اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين الجزء : 1 صفحة : 122
لحَاجَة، قَالَ: هم الجلساء لَا يشقى بهم جليسهم" أَخْرجَاهُ وَهَذَا لفظ مُسلم.
590 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يسير فِي طَرِيق مَكَّة، فَمر على جبل يُقَال لَهُ حمدَان، فَقَالَ: "سِيرُوا هَذَا حمدَان سبق المفردون" قَالُوا: وَمَا المفردون يَا رَسُول الله؟ قَالَ: "الذاكرون الله كثيرا وَالذَّاكِرَات" أخرجه مُسلم.
591 - عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنْهُمَا أَنَّهُمَا شَهدا على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " لَا يقْعد قوم يذكرُونَ الله إِلَّا حفتهم الْمَلَائِكَة وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَة وَنزلت عَلَيْهِم السكينَة وَذكرهمْ الله فِيمَن عِنْده" أخرجه مُسلم.
592 - عَن مُعَاوِيَة بن سُفْيَان رَضِي الله عَنْهُمَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خرج على حَلقَة من أَصْحَابه فَقَالَ: "مَا أجسكم؟ " قَالُوا: جلسنا نذْكر الله ونحمده على مَا هدَانَا لِلْإِسْلَامِ، وَمن بِهِ علينا، قَالَ: "الله مَا أجلسكم إِلَّا ذَاك؟ " قَالُوا: الله مَا أجلسنا إِلَّا ذَاك، قَالَ: "أما إِنِّي لم أستحلفكم لتهمة لكم، وَلكنه أَتَانِي جِبْرِيل فَأَخْبرنِي أَن الله يباهي بكم الْمَلَائِكَة" رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَهَذَا لَفظه وَقَالَ: حسن غَرِيب.
593 - عَن عبد الله بن بسر رَضِي الله عَنهُ أَن رجلا قَالَ: يَا رَسُول الله إِن شرائع الْإِسْلَام قد كثرت عَليّ، فَأَخْبرنِي بِشَيْء أتشبث بِهِ قَالَ: "لَا يزَال لسَانك رطبا من ذكر الله عز وَجل" رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث حسن غَرِيب، وَقد تقدم هَذَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "من قَالَ حِين يصبح اللَّهُمَّ أَصْبَحْنَا نشهدك ونشهد حَملَة عرشك وملائكتك وَجَمِيع خلقك أَنَّك لَا إِلَه إِلَّا أَنْت وَحدك لَا شريك لَك وَأَن مُحَمَّدًا عَبدك وَرَسُولك، إِلَّا غفر لَهُ مَا أصَاب فِي تِلْكَ اللَّيْلَة من ذَنْب" رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: غَرِيب وَالنَّسَائِيّ فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة.
594 - عَن مُسلم بن الْحَارِث التَّمِيمِي رَضِي الله عَنهُ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين الجزء : 1 صفحة : 122