responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صيد الخاطر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 28
أملاك السماء، نسأل الله -عز وجل- التوفيق لاتباعهم، وأن يجعلنا من أتباعهم.

7- فصل: علوُّ الهمةِ
20- من علامة كمال العقل علو الهمة، والراضي بالدون[1] دني[2].
ولم أر في عيوب الناس عَيْبًا ... كنقص القادرين على التَّمامِ3

[1] الدون: الأمر الخسيس الحقير.
[2] الدنيء: سافل الطبع.
3 البيت للمتنبي، ديوانه "476".
8- فصل: سبقت محبة الله لأحبابه.
21- سبحان من سبقت محبته لأحبابه؛ فمدحهم على ما وهب لهم، واشترى منهم ما أعطاهم[1]، وقدم المتأخر من أوصافهم لموضع إيثارهم، فباهى بهم في صومهم[2]، وأحب خلوف أفواههم[3].
يا لها من حالةٍ مصونةٍ! لا يقدر عليها كل طالب، ولا يبلغ كنه[4] وصفها كل خاطب.

[1] قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ ... } الآية "التوبة: 111".
[2] عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يومًا ومضى رمضان، وفيه: "وينظر الله إلى تنافسكم فيه، ويباهي بكم ملائكته" الحديث رواه الطبراني، قال المنذري في الترغيب "1467": رواته ثقات؛ إلا أن محمد بن قيس لا يحضرني في جرح ولا تعديل.
[3] عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الصيام جنة.." وفيه: "لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ... " الحديث رواه البخاري "1894" ومسلم "1151".
[4] كنه: حقيقة.
9- فصل: العاقل يعطي كل لحظة حقها
22 الواجب على العاقل أخذ العدة لرحيله؛ فإنه لا يعلم متى يفجؤه أمر ربه؟ ولا يدري متى يستدعى؟
وإني رأيت خلقًا كثيرًا غرهم الشباب، ونسوا فقد الأقران، وألهاهم طول
اسم الکتاب : صيد الخاطر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست