اسم الکتاب : صيد الخاطر المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 26
5- فصل: مقاربة الفتنة
15- من قارب الفتنة، بعدت عنه السلامة، ومن ادعى الصبر، وكل إلى نفسه.
16- ورب نظرة لم تناظر[1]، وأحق الأشياء بالضبط والقهر: اللسان والعين.
17- فإياك إياك أن تغتر بعزمك على ترك الهوى، مع مقاربة الفتنة، فإن [1] لم تناظر: لم تمهل.
4- فصل: التفكر في عواقب الدنيا.
7- من تفكر في عواقب الدنيا، أخذ الحذر، ومن أيقن بطول الطريق، تأهب للسفر.
8- ما أعجب أمرك يا من يوقن بأمر ثم ينساه، ويتحقق ضرر حال ثم يغشاه، وتخشى الناس، والله أحق أن تخشاه!
9- تغلبك نفسك على ما تظن، ولا تغلبها على ما تستيقن!
10- أعجب العجائب: سرورك بغرورك، وسهوك في لهوك عما قد خُبِّئَ لك!
11- تغتر بصحتك، وتنسى دنو السقم، وتفرح بعافيتك غافلًا عن قرب الألم!
12- لقد أراك مصرع غيرك مصرعك، وأبدى مضجع سواك قبل الممات مضجعك، وقد شغلك نيل لذاتك عن ذكر خراب ذاتك.
كأنك لم تسمع بأخبار من مضى ... ولم تر في الباقين ما يصنع الدهر
فإن كنت لا تدري فتلك ديارهم ... محاها مجال الريح بعدهم والقبر
13- كم رأيت صاحب منزل ما نزل لحده حتى نزل[1]! وكم شاهدت والي قصر وليه عدوه لما عزل!
14- فيا من كل لحظة إلى هذا يسري، وفعله فعل من لا يفهم ولا يدري!
وكيف تنام العين وهي قريرةٌ ... ولم تدر من أي المحلين تنزلُ؟ [1] نزل: تخلى عن أهله وماله وجاهه.
اسم الکتاب : صيد الخاطر المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 26