اسم الکتاب : صفة الصفوة المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 265
95- سلمة بن الاكوع رضي الله عنه.
غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما: "خير فرساننا اليوم أبو قتادة وخير رجالتنا سلمة" [1].
وعن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الاكوع أنه كان لا يساله أحد بوجه الله تعالى إلا اعطاه وكان يكرهها ويقول هي الالحاف.
وتوفي سلمة بالمدينة سنة اربع وسبعين وهو ابن ثمانين سنة رحمه الله.
95- هو: سلمة بن الأكوع واسم الأكوع: سنان بن عبد الله أبو عامر وأبو مسلم ويقال: أبو إياس الأسلمي الحجازي من أهل بيعة الرضوان توفي سنة 74هـ. [1] صحيح: أخرجه مسلم في الجهاد والسير حديث 1807. باب 45. غزوة ذي قرد وغيرها.
96- ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه.
أسلم قديما وكان من أهل الصفة وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم ويبيت على بابه لحوائجه. عن نعيم بن ربيعة بن كعب قال كنت اخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم واقوم له في حوائجه نهاري اجمع حتى يصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء الاخره فاجلس على بابه إذا دخل بيته اقول لعلها ان تحدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم حاجة فما ازال اسمعه يقول سبحان الله سبحان الله سبحان الله وبحمده حتى أمل فارجع أو تغلبني عيني فارقد فقال لي يوما لما رأى من حفتي له وخدمتي اياه: "يا ربيعة سلني اعطك". قال فقلت انظر في امري يا رسول الله ثم اعلمك ذلك فقال ففكرت في نفسي فعلمت ان الدنيا منقطعة وزائلة وان لي فيها رزقا سيأتيني قال فقلت اسال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاخرتي فانه من عز وجل بالمنزل الذي هو به فجئته فقال ما فعلت يا ربيعة فقلت أسألك يا رسول الله ان تشفع لي إلى ربك فيعتقني من النار فقال: "من امرك بهذا يا ربيعة" فقلت لا والذي بعثك بالحق ما امرني به أحد ولكنك لما قلت سلني اعطك وكنت من الله بالمنزل أنت به نظرت في امري فعرفت ان الدنيا منقطعة وزائلة وان لي فيها رزقا سيأتيني فقلت اسال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاخرتي قال فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم طويلا ثم قال لي: "اني فاعل فاعني على نفسك بكثرة السجود" [2].
96- هو: ربيعة بن كعب بن مالك الأسلمي أبو فراس المدني صحابي من أهل الصفة ومنهم من فرق بين ربيعة وأبي فراس مات ربيعة سنة ثلاث وستين بعد الهجرة. [2] أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 1416.
اسم الکتاب : صفة الصفوة المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 265