responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سوء الخلق المؤلف : الحمد، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 68
تقوى على صبر، وقد قيل: الهم كالسم[1].
13ـ الأمراض:
التي يتغير بها الطبع، كما يتغير بها الجسم، فلا تبقى الأخلاق على اعتدال، ولا يقدر معها على احتمال[2] قال المتنبي:
آلة العيش صحة وشباب
...
فإذا وليا عن المرء ولّى
وإذا الشيخ قال: أف فما ملـ
...
ل حياة وإنما الضعف ملا[3].
14ـ كبر السن:
فلذلك تأثيره على الجسم والنفس معا، فكما يضعف الجسد عن احتمال ما كان يطيقه من أثقال ـ فكذلك تعجز النفس عن أثقال ما كانت تصبر عليه من مخالفة الهوى، والصبر على الأذى.
15ـ ضيق العطن:
فهناك من الناس من هو ضيق العطن، لا يريد من أحد أن يخطئ، ولا يتحمل أدنى إساءة أو خطأ، فتجد أن نفسه تضيق عند أدنى زلة أو هفوة.
16ـ الغفلة عن عيوب النفس:
فكثيرا ما نغفل عن عيوب أنفسنا، ونتعامى عن معايبنا ونقائصنا، وقليلا ما نتفقد أحوالنا، وننظر في مواطن الخلل فينا.

[1] انظر: أدب الدنيا والدين، 245.
[2] انظر: أدب الدنيا والدين، 245.
[3] ديوان المتنبي بشرح العكبري3/130.
اسم الکتاب : سوء الخلق المؤلف : الحمد، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست