responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سوء الخلق المؤلف : الحمد، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 65
البصائر وتكاد تحول معرفتها للخير إلى جهالة عمياء[1].
6ـ الغضب:
فهو يحمل على الكبر، والحقد، والحسد، والعدوان، والسفه[2].
وهذه الأوصاف تتنافى مع حسن الخلق.
7ـ الجهل:
فالجهل يورد صاحبه المهالك، وينزع به إلى الشرور والبلايا.
والجاهل عدو لنفسه، يسعى في دمارها من حيث لا يشعر.
ولهذا قيل:
لا يبلغ الأعداء من جاهل
...
كمبلغ الجاهل من نفسه
فالجهل بعواقب الأمور، وبمحاسن الأخلاق ومساوئها ـ يؤدي إلى فساد عريض، وشر مستطير، ويحمل صاحبه على ارتكاب مالا ينبغي.
8ـ الولاية:
فالولاية قد تحدث في الأخلاق تغيرا، وعلى الخلطاء تنكرا، إما من لؤم طبع، وإما من ضيق صدر؛ ولهذا قيل: "من تاه في ولايته ذل في عزله"[3].

[1] انظر: رسائل الإصلاح1/124.
[2] انظر: مدارج السالكين2/295.
[3] أدب الدنيا والدين، ص 244.
اسم الکتاب : سوء الخلق المؤلف : الحمد، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست