responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سوء الخلق المؤلف : الحمد، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 44
بل ربما اضطر إلى أن يشتري نسخة أخرى بدلا من النسخة التي أخذت.
وربما كان ذلك الكتاب جزءا من عدة أجزاء ولا يمكن شراؤه إلا بشراء الأجزاء كاملة.
وـ التأخر في سداد الدين:
وقد مر عند الحديث عن قلة الحياء.
زـ الخلف في العطاء:
وهذا يقع كثيرا، فتجد من الناس من يعد غيره بهديه، أو عطاء، أو نحو ذلك فلا يفي.
وتجد من يعد غيره بعطاء؛ رجاء خدمة يقوم بها، فإذا حصل على بغيته أخلف موعده، وتناسى صاحبه.
وتجد من يعد؛ تخلصا من الإحراج مع أنه قد عزم على عدم الوفاء.
هذه بعض مظاهر الخلف في الوعد التي انتشر في أوساط الناس، والتي تسود بسببها الفرقة، وتحل القطيعة، وتفقد الثقة، فإخلاف الوعد من مساوئ الأخلاق، وهو مما يزري بصاحبه.
قال زياد الأعجم:
لله درك من فتى ... لو كنت تفعل ما تقول
لا خير في كذب الجوا ... د وحبذا صدق البخيل[1].
وقال الآخر:
وإن جمع الأفات فالبخل شرها ... وشر من البخيل المواعيد والمطل2

[1] بهجة المجالس 2/496.
2 بهجة المجالس 2/496.
اسم الکتاب : سوء الخلق المؤلف : الحمد، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست