responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سوء الخلق المؤلف : الحمد، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 12
المبحث الثاني: ذم سوء الخلق
سوء الخلق عمل مرذول، ومسلك دنيء، يمقته الله ـ عز وجل ـ ويبغضه الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
بل إن الناس على اختلاف مشاربهم يبغضون سوء الخلق، وينفرون من أهله؛ فهو مما ينفر الناس، ويفرق الجماعات، ويصد عن الخير، ويصدف عن الهدى.
ثم إنه مجلبة للهم والغمّ، ومدعاة للكدر وضيق الصدر، سواء لأهله أو لمن يتعامل معهم.
فما أضيق عيش من ساء خلقه، ما أشد بلاء من ابتلي بسيئ الخلق.
قال النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ: "وإن أبغضكم إلي، وأبعدكم مني في الآخرة أسوؤكم أخلاقا؛ الثرثارون، المتفيهقون، المتشدقون" [1].
قال الأحنف بن قيس: "ألا أخبركم بأدوأ الداء؟ قالوا: بلى،

[1] أخرجه أحمد4/193ـ194 وابن حبان2/232، رقم 482 وابن أبي شيبة 8/515 والبغوي في شرح السنة12/366 رقم 3395 كلهم من حديث أبي ثعلبة الخشني والترمذي 2018 عن جابر وقال: "حديث حسن غريب" وقال الهيثمي في المجمع8م21: "رجال أحمد رجال الصحيح" وحسنه الألباني في الصحيحة791.
اسم الکتاب : سوء الخلق المؤلف : الحمد، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست