قال: الخلق الدني، واللسان البذي"[1].
وقال بعضهم: "من ساء خلقه ضاق رزقه"[2].
وقال الآخر: "الحسن الخلق من نفسه في راحة، والناس منه في سلامة، والسيء الخلق الناس منه في بلاء، وهو من نفسه في عناء"[3].
بل إن سوء الخلق من أسباب دمار الأمم، وانهيار الحضارات، وصدق شوقي إذ يقول:
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم ... فأقم عليهم مأتما وعويلا4
هذا وسيتبين ذم سوء الخلق بصورة أجلى عند الحديث عن مظاهره كما سيأتي فيما بعد. [1] أدب الدنيا والدين ص 242. [2] أدب الدنيا والدين ص 242. [3] أدب الدنيا والدين ص 242.
4 الشوقيات1/183.