حديث زوجته:
- نعم يا أبنائي، فالمؤمن الكامل الإيمان يشكر الله تعالى في السراء ويصبر في الضراء فينال خير الدارين، أما ناقص الإيمان فإنه يتضجر ويتسخط من المصيبة فيجمع الله عليه نصيبه منها ووزر [1] سخطه، ولا يعرف للنعمة قدرها فلا يقوم بحقها ولا يشكر الله فتنقلب النعمة في حقه نقمة.
رد محمد بعد أن سمع حديث أبويه قائلا بنفس مطمئنة:
- سمعا وطاعة، وسآخذ في ترويض نفسي أنا وإخوتي إن شاء الله على فضيلة الصبر بعد أن سمعنا عنه ما سمعنا منكما وعرفنا عاقبة الصابرين، فشكرا لكما على هذه الكلمات المضيئة. [1] ذنب.