responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زغل العلم المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 47
: (إن من البيان لسحرا) [71] وقال: (العيّ من الإيمان) [72] ، فكمل براعة البلاغة بإرضاء ربك الأعلى، وبنصح رب الأمر، فهنا كمال البلاغة إن كنت من المتقين، وإن تعذر ذلك فدينك ما منه عوض، فمن اتقى الله كفاه الناس، ومن أرضى الناس بسخط الله سلط الله عليه من أرضاه، وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين.

[علم الشعر]
الشعر هو من فنون المنشىء وهو كلام، فحسنه حسن وهو قليل، وقبيحه قبيح وهو الأغلب، وبيت ماله الكذب والإسراف في المدح والهجو والتشبيه والنعوت والحماسة، وأملحه أكذبه، فإن كان الشاعر بليغا مفوها مقداما على الكذب في لهجته مصرا على الاكتساب بالشعر

[71] أخرجه (مالك، 2: 986) ، و (أحمد، 2: 16، 59، 62) ، و (البخاري، 9: 201، 10: 237) ، و (أبو داود، 5007) ، و (الترمذي، 2028) ، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.
[72] أخرجه (ابن ابي شيبة، في كتاب الإيمان، 188) ، و (أحمد، 5: 269) ، و (الترمذي، 2027) وحسنه، و (ابن أبي الدنيا، في كتاب الصمت، ق 11/2 ب) ، و (الحاكم، في المستدرك، 1: 52) ، و (الخرائطي، في مكارم الاخلاق، صـ 49) ، و (البغوي، في شرح السنة، 12: 366) ، من حديث أبي أمامة، وإسناده صحيح، وحسنه الحافظ العراقي كما في (فيض القدير، 3: 428) ، (والعي) : سكون اللسان تحرزا عن الوقوع في البهتان اهـ من (الفيض) .
اسم الکتاب : زغل العلم المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست