responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض الصالحين - ط الرسالة المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 267
5/824- وعنِ الشَّريد بن سُوَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ: مَرَّ بي رسولُ الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وَأنا جَالس هكَذَا، وَقَدْ وَضَعتُ يَديِ اليُسْرَى خَلْفَ ظَهْرِي وَاتَّكأْتُ عَلَى إليْة يَدِي فَقَالَ: "أتقْعُدُ قِعْدةَ المَغضُوبِ عَلَيهْمْ؟! ".رواه أبو داود بإسناد صحيح ٍ.

129- باب في آداب المجلس والجليس
1/825- عن ابنِ عمر رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم "لايُقِيِمَنَّ أحَدُكُمْ رَجُلاً مِنْ مَجْلسهِ ثُمَّ يَجْلسُ فِيه ولكِنْ تَوسَعُّوا وتَفَسَّحوا" وَكَان ابنُ عُمَرَ إِذَا قام َ لهُ رَجُلٌ مِنْ مجْلِسه لَمْ يَجِلسْ فِيه. مُتَّفَقٌ عليه.
2/826- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول لله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: "إِذَا قاَم أحَدُكُمْ منْ مَجْلسٍ ثُمَّ رَجَعَ إلَيْهِ فَهُوَ أحَقُّ بِه "رواه مسلم.
3/827- وعن جابر بنِ سَمُرَةَ رضي اللَّه عنهما قَالَ: "كُنَّا إذَا أَتَيْنَا النَّبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم جَلَسَ أَحَدُنَا حَيْثُ يَنْتَهي". رواه أَبو داود. والترمذي وَقالَ: حديث حسن.
4/828- وعن أَبي عبدِ الله سَلْمان الفارِسي رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "لاَ يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الجُمُعة وَيَتَطهّرُ مَا اسْتَطاعَ منْ طُهر وَيدَّهنُ منْ دُهْنِهِ أوْ يَمسُّ مِنْ طِيب بَيْته ثُمَّ يَخْرُجُ فَلاَ يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنينْ ثُمَّ يُصَلّي ما كُتِبَ له ُ ثُمَّ يُنْصِتُ إذَا تَكَلَّمَ الإمامُ إِلاَّ غُفِرَ لهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيَْن الجمُعَةِ الأُخْرَى" رواه البخاري.
5/829- وعن عمرو بن شُعَيْب عن أبيهِ عن جَدِّهِ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "لايحَلُّ لِرَجُل أنْ يُفَرِّقَ بَيْنَ اثْنيْنِ إِلاَّ بإذْنِهِمَا" رواه أَبو داود، والترمذي وَقالَ: حديث حسن.

اسم الکتاب : رياض الصالحين - ط الرسالة المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست