responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض الصالحين - ط الرسالة المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 266
الْمسَجِدِ عَلَى بَطْنِي إذَا رَجُلٌ يُحَرِّكُنِي بِرِجْلهِ فَقَالَ "إنَّ هذِهِ ضَجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللهُ"قَالَ: فَنَظرْتُ، فإذَا رسولُ الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيح.
6/819- وعن أَبي هريرة رضي الله عنه عن رَسُول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: "مَنْ قَعَدَ مَقْعَداً لَمْ يَذْكُرِ الله تَعَالَى فِيهِ كَانَتْ عَلَيِهِ مِنَ اللهِ تَعَالَى تِرةٌ، وَمَنِ اضْطَجَعَ مُضْطَجَعاً لاَيَذْكُرُ الله تَعَالَى فِيهِ كَانَتْ عَلْيِه مِن اللهِ تِرةٌ" رواه أَبُو داود بإسنادِ حسن."التِّرةُ"بكسر التاء المثناة من فوق, وَهِيَ: النقص, وقيل: التبعة.

128 - باب جواز الاستلقاء عَلَى القفا ووضع إحدى الرِّجلين عَلَى الأخرى إِذَا لم يَخف انكشاف العورة وجواز القعود متربعاً ومحتبياً
1/820- عن عبدِ الله بن يزيد رضي الله عنه أنَّه رأى رسولَ الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم مُستَلِقياَ في المسَجْدِ وَاضعاً إحْدَى رِجْليْهِ عَلى الأُخْرىَ متفقٌ عَلَيْهِ.
2/821- وعن جابر بن سَمُرَة رضي الله عنه قَالَ: "كَانَ النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إذَا صَلَّى الْفَجرَ تَرَبَّعَ في مَجْلِسِهِ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمسُ حَسْنَاء" حدِيث صحيح، رواه أَبُو داود وغيره بأسانيد صحيحةٍ.
3/822- وعنِ ابن عمر رضي الله عنهما قَالَ: رَأَيْتُ رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم بفناءِ الكَعْبِةَ مُحْتَبياً بِيَدَيْهِ هكَذَا، وَوَصَفَ بِيَدِيِه الاحْتِباء، و َهُوَ القُرفُصَاء رواه البخاري.
4/823- وعن قَيْلَةَ بِنْت مَخْرمَةَ رضي الله عنها قالت: رأيتُ النَّبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وَهُوَ قَاعِدٌ القُرَفُصَاءَ فَلَمَّا رأيتُ رسولَ الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم المُتَخَشِّعَ في الِجْلسةِ أُرْعِدتُ مِنَ الفَرَقِ. رواه أَبُو داود، والترمذي.

اسم الکتاب : رياض الصالحين - ط الرسالة المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست