responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة العقلاء ونزهة الفضلاء المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 287
عَن سَعِيد بْن أَبِي عروبة عَن قَتَادَة قَالَ لقيني عمران بْن حطان فقال لي يا أعمى إنني عالم بخلافك ولكنك رجل تحفظ فاحفظ عني هذه الأبيات ... حتى متى تسقى النفوس بكأسها ... ريب المنون وأنت لاه ترتع
أفقد رضيت بأن تعلل بالمنى ... وإلى المنية كل يوم تدفع
أحلام نوم أو كظل زائل ... إن اللبيب بمثلها لا يخدع
فتزودن ليوم فقرك دائبا ... واجمع لنفسك لا لغيرك تجمع ...

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ نَوْفَلٍ المروزي قَالَ سمعت أبا داود السنجي يقول خرج أَبُو معاذ النحوي يوما مع أصحابه فقال إنه قد نعيت إلى نفسي البارحة أتاني آت فقال ... يا أيها الإنسان إنك ميت ... عما قليل ثم لنفسك واقعد
فكأن مَا قد كان لم يك إذ مضى ... وكأن مَا هو كائن فكأن قد ...

حدثنا الحسن بْن سُفْيَان حَدَّثَنَا حرملة بْن يَحْيَى قَالَ سمعت الشافعي كثيرا مَا ينشد ... تمنى رجال أن أموت وإن أمت ... فتلك سبيل لست فيها بأوحد
فقل للذي يبقى خلاف الذي مضى ... تهيأ لأخرى مثلها فكأن قد ...

حدثنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الشافعي حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بن محمد حدثني إسماعيل ابن عَبْد اللَّه العجلي قَالَ أنشدنا رجل ونحن في المقابر ... ألا يا عسكر الأحياء ... هذا عسكر الموتى
أجابوا الدعوة الصغرى ... وهم منتظروا الكبرى
يحثون على الزاد ... وما زاد سوى التقوى
يقولون لكم جدوا ... فهذا آخر الدنيا ...

قال أَبُو حاتم رَضِيَ اللَّه عنه إن اللَّه جل وعلا خلق آدم وذريته من الأرض فأمشاهم على ظهرها فأكلوا من ثمارها وشربوا من أنهارها ثم لا محالة تنزل

اسم الکتاب : روضة العقلاء ونزهة الفضلاء المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست