responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذم الهوى المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 49
اسْتَعِنْ عَلَى سَيْرِكَ إِلَى اللَّهِ بِتَرْكِ مَنْ شَغَلَكَ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَيْسَ بِشَاغِلٍ يَشْغَلُكَ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَنَفْسِكَ الَّتِي هِيَ بَيْنَ جَنْبَيْكَ
قَالَ وَحَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الْمُخَرِّمِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَلَى الرُّوذَبَارِيَّ يَقُولُ النَّفْسُ مَجْبُولَةٌ عَلَى سُوءِ الأَدَبِ وَالْعَبْدُ مَأْمُورٌ بِمُلازَمَةِ الأَدَبِ فَالنَّفْسُ تَجْرِي بِطَبْعِهَا فِي مَيْدَانِ الْمُخَالَفَةِ وَالْعَبْدُ مُجْتَهِدٌ فِي رَدِّهَا فَمَتَى أَعَانَهَا فَهُوَ شَرِيكُهَا فِي فَسَادِهَا
قَالَ ابْنُ جَهْضَمٍ وَحَدَّثَنِي خَلَفُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَبَّادَانِيُّ قَالَ سَمِعْتُ سَمْنُونًا يَقُولُ أَوَّلُ وِصَالِ الْعَبْدِ لِلْحَقِّ هُجْرَانُهُ لِنَفْسِهِ وَأَوَّلُ هُجْرَانِ الْعَبْدِ لِلْحَقِّ مُوَاصَلَتُهُ لِنَفْسِهِ
قَالَ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْكِنَانِيُّ قَالَ قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ رَأَيْتُ فِي النَّوْمِ امْرَأَةً لَا تُشْبِهُ نِسَاءَ الدُّنْيَا فَقُلْتُ مَنْ أَنْتِ قَالَتْ حَوْرَاءُ قُلْتُ زَوِّجِينِي نَفْسَكِ فَقَالَتْ اخْطُبْنِي إِلَى سَيِّدِي قُلْتُ فَمَا مَهْرُكِ قَالَتْ حَبْسُ نَفْسِكَ عَنْ مَأْلُوفَاتِهَا
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ أَنْبَأَنَا رِزْقُ اللَّهِ وَطِرَادٌ قَالا أَنْبَأَنَا ابْنُ بِشْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ صَفْوَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الأَشْعَثِ سَمِعَ الْفَضْلَ بْنَ عِيَاضٍ يَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَلَا تقتلُوا أَنفسكُم قَالا لَا تَغْفَلُوا عَنْ أَنْفُسِكُمْ فَإِنَّ مَنْ غَفَلَ عَنْ نَفْسِهِ فَقَدْ قَتَلَهَا
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الصُّوفِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ أَبِي صَادِقٍ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ بَاكَوَيْهِ قَالَ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيٍّ الْبَوَازِيجِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عِمْرَانَ الْحَدِيثِيَّ يَقُولُ مَا مَدَدْتُ يَدِي مُذْ عَقِلْتُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلِنَفْسِي فِيهِ نَصِيبٌ وَلَوْلا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَوْدَعَنَا هَذِهِ النُّفُوسَ بِحِفْظِهَا لَهُ لَجَعَلْنَا عَلَى ذُرْوَةِ كُلِّ جَبَلٍ مِنْهَا قِطْعَةً

اسم الکتاب : ذم الهوى المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست