responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذم الهوى المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 44
وَبِالإِسْنَادِ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ عَن حَمَّاد ابْن زَيْدٍ عَنْ رُزَيْقِ بْنِ رُدَيْحٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ مولى لَهُم كَا يَصْحَبُ الأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ قَالَ كُنْتُ أَصْحَبُهُ فَكَانَ عَامَّةُ صَلاتِهِ بِاللَّيْلِ الدُّعَاءَ وَكَانَ يَجِيءُ إِلَى الْمِصْبَاحِ فَيَضَعُ أَصْبِعَهُ ثُمَّ يَقُولُ حِسِّ
ثُمَّ يَقُولُ يَا حُنَيْفُ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ يَوْمَ كَذَا مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ يَوْمَ كَذَا
وَبِهِ حَدَّثَنَا الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ يَسَارٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ إِنَّ قَوْمًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانُوا فِي مَسْجِدٍ لَهُمْ فَجَاءَ شَابٌّ حَتَّى قَامَ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ لَيْسَ مِثْلِي مَنْ يَدْخُلُ مَعَكُمْ أَنَا صَاحِبُ كَذَا أَنَا صَاحِبُ كَذَا يَزْرِي عَلَى نَفْسِهِ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى نَبِيِّهِمْ أَنَّ فُلانًا صِدِّيقٌ
وَبِهِ حَدَّثَنَا الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ قَالَ وَهْبُ بْنُ الْوَرْدِ بَيْنَمَا امْرَأَةٌ فِي الطَّوَافِ ذَاتَ يَوْمٍ وَهِيَ تَقُولُ يَا رَبِّ ذَهَبَتِ اللَّذَّاتُ وَبَقِيَتِ التَّبِعَاتُ يَا رَبِّ سُبْحَانَكَ إِنَّكَ لأَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ يَا رَبِّ مَالَكَ عُقُوبَةٌ إِلا النَّارُ
فَقَالَتْ صَاحِبَةٌ لَهَا يَا أُخَيَّةُ دَخَلْتِ بَيْتَ رَبِّكِ الْيَوْمَ فَقَالَتْ وَاللَّهِ مَا أَرَى هَاتَيْنِ الْقَدَمَيْنِ وَأَشَارَتْ إِلَى قَدَمَيْهَا أَهْلا لِلْطَوَافِ حَوْلَ بَيْتِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فَكَيْفَ أَرَاهُمَا أَهْلا أطؤ بِهِمَا بَيْتَ رَبِّي وَقَدْ عَلِمْتُ حَيْثُ مَشَتَا وَأَيْنَ مَشَتَا
وَبِهِ حَدَّثَنَا الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ النَّضْرِ قَالَ مَرَّ حَسَّانُ بْنُ أَبِي سِنَانَ بِغُرْفَةٍ فَقَالَ مَتَى بُنِيَتْ هَذِهِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى نَفْسِهِ فَقَالَ تَسْأَلِينَ عَمَّا لَا يَعْنِيكِ لأُعَاقِبَنَّكِ بِصَوْمِ سَنَةٍ فَصَامَهَا

اسم الکتاب : ذم الهوى المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست