responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذم الهوى المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 400
قَالَ ابْنُ خَلَفٍ قَالَ الْقَحْذَمِيُّ لما قَالَ الْمَجْنُون
قَضَاهَا لغير وَابْتَلانِي بِحُبِّهَا ... فَهَلَّا بِشَيْءٍ غَيْرِ لَيْلَى ابْتَلانِيَا سُلِبَ عَقْلُهُ
قَالَ ابْنُ خَلَفٍ وَأَنْشَدَ مُصْعَبُ بْنُ الزُّبَيْرِ لِلْمَجْنُونِ
أَلا أَيُّهَا الْقَلْبُ الَّذِي لَجَّ هَائِمًا ... وَلِيدًا بِلَيْلَى لَمْ تُقَطَّعْ تَمَائِمُهْ
أَفِقْ قَدْ أَفَاق الواجدون وَقد ال ... لِدَائِكَ أَنْ يَلْقَى طَبِيبًا يُلائِمُهْ
وَمَالك مَسْلُوبَ الْعَزَاءِ كَأَنَّمَا ... تَرَى نَأْيَ لَيْلَى مَغْرَمًا أَنْتَ غَارِمُهْ
أَجَدَّكَ لَا يُنْسِيكَ لَيْلَى مُلِمَّةٌ ... تُلِمُّ وَلا يُنْسِيكَ عَهْدًا تَقَادُمُهْ
قَالَ ابْنُ خَلَفٍ وَأَنْشَدَ أَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ لِلْمَجْنُونِ
دَعَاكَ الْهَوَى وَالشَّوْقُ حَتَّى تَرَنَّمَتْ ... هُتُوفُ الضُّحَى بَيْنَ الْغُصُونِ طَرُوبُ
تُجَاوِبُ وُرْقًا قَدْ أُرْعِنَ لِصَوْتِهَا ... فَكُلٌّ لِكُلٍّ مُسْعِدٌ وَمُجِيبُ
أَلا يَا حَمَامَ الأَيْكِ مَالَكَ بَاكِيًا ... أَفَارَقْتَ إِلْفًا أَمْ جَفَاكَ حَبِيبُ
أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ قَالَتْ أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيُّوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقَاشِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُعَدِّلُ قَالَ سَمِعْتُ الأَصْمَعِيَّ يَقُولُ وَذَكَرَ مَجْنُونَ بَنِي عَامِرٍ فَقَالَ هُوَ قَيْسُ بْنُ مُعَاذٍ ثُمَّ قَالَ لَمْ يَكُنْ مَجْنُونًا وَإِنَّمَا كَانَتْ بِهِ لَوْثَةٌ وَهُوَ الْقَائِلُ

اسم الکتاب : ذم الهوى المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 400
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست