responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذم الهوى المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 377
قَالَ فَجَمَعُوا سُيُوفًا وَسِلاحًا وَأَدْخَلُوهُ فِي جَوْفِ حِزْمَةٍ مِنْهَا ثُمَّ أَتَوْا لُقْمَانَ فَقَالُوا إِنَّا نُرِيدُ نجعة لنا ونريد أَنْ نَضَعَ سَلاحَنَا عِنْدَكَ فَأَتَوْهُ بِهِ وَصَعَدَ بِهِ فَوَضَعَهُ عِنْدَهُ وَعَادَ الْقَوْمُ وَأَخَذُوا سُيُوفَهُمْ بَعْدَ أَيَّامٍ
فَبَيْنَا لُقْمَانُ مَعَ امْرَأَتِهِ إِذْ نَظَرَ إِلَى نُخَامَةٍ فِي سَقْفِ بَيْتِهِ فَقَالَ مَنْ تَنَخَّمَ هَذِهِ قَالَتْ أَنَا قَالَ أَقَائِمَةً أَمْ نَائِمَةً قَالَتْ قَائِمَةٌ قَالَ فَتَنَخَّمِي فَتَنَخَّمَتْ فَلَمْ تَبْلُغْ فَقَالَ السُّيُوفُ دَهَتْنِي فَذَهَبَتْ مَثَلا قَالَ فَقَتَلَهَا وَنَزَلَ فَلَقِيَ ابْنَتَهُ فَقَتَلَهَا فَأَتَى قَوْمَهُ فَقَالَ وَاللَّهِ لَتَصْدُقُنِّي فَصَدَقُوهُ فَقَالَ ائْتُونِي بِهَذَا الْفَتَى فَخَافَ الْفَتَى فَلَحِقَ بِالْوُحُوشِ فَكَانَ يَأْوِي مَعَهَا فَكَفَّ لُقْمَانُ عَنْ قَوْمِهِ حِينَ بَلَغَهُ أَمْرُ الْفَتَى
فَقِيلَ لَهُ فِي قَتْلِ الصَّبِيَّةِ مَا كَانَ ذَنْبُهَا وَلِمَ قَتْلَتْهَا قَالَ إِنَّهَا مِنَ النِّسَاءِ وَقَدْ رُوِيَتْ لَنَا هَذِهِ الْحِكَايَةُ أَتَمَّ مِنْ هَذَا
أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ قَالَتْ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ السَّرَّاجِ قَالَ أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَلامَةَ الْقُضَاعِيُّ وَلَقِيتُهُ بِمَدِينَةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَاتِبُ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ دُرَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْعُكْلِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنِ الْهَيْثَمِ عَنْ مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ كَانَ لُقْمَانُ بْنُ عَادِ بْنِ عَادِيَا الَّذِي عَمَّرَ سَبَعَةَ أَنْسُرٍ مُبْتَلًى بِالنِّسَاءِ وَكَانَ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةُ فَتَخُونُهُ حَتَّى تَزَوَّجَ جَارِيَةً صَغِيرَةً لَمْ تَعْرِفِ الرِّجَالَ ثُمَّ نَقَرَ لَهَا بَيْتًا فِي سَفْحِ جَبَلٍ وَجَعَلَ لَهُ دَرَجَةً بِسَلاسِلَ يَنْزِلُ بِهَا وَيَصْعَدُ فَإِذَا خَرَجَ رَفَعَتِ السَّلاسِلَ

اسم الکتاب : ذم الهوى المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست