responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذم الهوى المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 337
قُلْتُ إِنَّ هَذِهِ آخِرُ لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي الْحَجِّ فَلَوْ سَأَلْتِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ التَّوْبَةَ مَمَّا أَنْتِ فِيهِ رَجَوْتُ أَنْ يَذْهَبَ حُبُّهُ مِنْ قَلْبِكِ
قَالَتْ يَا هَذَا عَلَيْكَ بِنَفْسِكَ فِي طَلَبِ رَغْبَتِكَ فَإِنِّي قَدْ قَدَّمْتُ رَغْبَتِي إِلَى مَنْ لَا يَجْهَلُ بُغْيَتِي وَحَوَلَتْ وَجْهَهَا عَنِّي وَأَقْبَلَتْ عَلَى بُكَائِهَا وَشِعْرِهَا وَلَمْ يَكُنْ بِهَا قَوْلِي وَوَعْظِي
أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ أخبرنَا عبد الصمد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُكْرِمٍ قَالَ أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ الْكَوْكَبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْمَارِسْتَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُعَذَّلٍ قَالَ كَانَ سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي قَدْ خَامَرَ قَلْبُهُ شَيْءٌ مِنَ الْوِجْدِ فَقَالَ
سَلَبْتِ عِظَامِي لَحْمَهَا فَتَرَكْتِهَا ... عَوَارِيَ فِي أَجْلادِهَا تَتَكَسَّرُ
وَأَخْلَيْتِ مِنْهَا مُخَّهَا فَكَأَنَّهَا ... قُوَارَيرُ فِي أَجْوَافِهَا الرِّيحُ تُصْفِرُ
خُذِي بِيَدِي ثُمَّ ارْفَعِي الثَّوْبَ فَانْظُرِي ... بَلِيَ جَسَدِي لَكِنَّنِي أتَسَتَّرُ
أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ أَخْبَرَنَا الْجَوْهَرِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ حَيُّوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمَرْزُبَانِ إِذْنًا قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بَشِيرٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَتْنِي أُمُّ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَمِيلٍ قَالَتْ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ الشَّرَوِيُّ قَهْرَمَانُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ دَخَلَ هَارُونُ الرَّشِيدُ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ وَكَانَ عَلِيلا فَرَأَى عِنْدَهُ جَارِيَةً لَهُ تُسَمَّى ضَعِيفَةَ فِي غَايَةِ الْحُسْنِ وَالْجَمَالِ وَالشَّكْلِ فَوَقَعَتْ فِي قَلْبِهِ فَقَالَ هَارُونُ لِسُلَيْمَانَ هَبْهَا لِي فَقَالَ هِيَ لَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَلَمَّا أَخَذَهَا مَرِضَ سُلَيْمَانُ مِنْ شِدَّةِ حُبِّهِ لَهَا فَقَالَ سُلَيْمَانُ

اسم الکتاب : ذم الهوى المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست