responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذم الهوى المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 316
إِذَا قَرُبَتْ دَارٌ كَلِفْتُ وَإِنْ نَأَتْ ... أَسِفْتُ فَلا بِالْقُرْبِ أَسْلُو وَلا الْبُعْدِ
وَإِنْ وَعَدَتْ زَادَ الْهَوَى لانْتِظَارِهَا ... وَإِنْ بَخِلَتْ بِالْوَعْدِ مِتُّ عَلَى الْوَعْدِ
فَفِي كُلِّ حُبّ لَا مَحَالَةَ فَرْحَةٌ ... وَحُبُّكِ مَا فِيهِ سِوَى مُحْكَمِ الْجَهْدِ
أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَبْرِيَّةُ قَالَتْ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفَضْلِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُغِيرَةِ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ حَدَّثَنِي مَوْهُوبُ بْنُ رَشِيدٍ قَالَ وَقَفَتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي عَقِيلٍ عَلَى أُخْتٍ لَهَا فَقَالَتْ لَهَا يَا فُلانَةُ كَيْفَ أَصْبَحْتِ مِنْ حُبِّ فُلانٍ قَالَتْ قَلْقَلَ وَاللَّهِ حُبُّهُ السَّاكِنَ وَسَكَّنَ الْمُتَحَرِّكَ ثُمَّ أَنْشَدَتْهَا
وَلَوْ أَنَّ مَا بِالْحَصَى فُلِقَ الْحَصَى ... وَبِالرِّيحِ لَمْ يُسْمَعْ لَهُنَّ هُبُوبُ
وَلَوْ أَنَّنِي اسْتَغْفِرُ اللَّهَ كُلَّمَا ... ذَكَرْتُكَ لَمْ تُكْتَبْ عَلَيَّ ذُنُوبُ
فَقَالَتْ لَا جَرَمَ وَاللَّهِ لَا أَقْفُ حَتَّى أَسْأَلَهُ كَيْفَ أَصْبَحَ مِنْ حُبِّكِ فَجَاءَتْهُ فَسَأَلَتْهُ فَقَالَ إِنَّمَا الْهَوَى هَوَانٌ وَإِنَّمَا خُولِفَ بِاسْمِهِ وَإِنَّمَا يَعْرِفُ مَا أَقُولُ مَنْ كَانَ مِثْلِي أَبْكَتْهُ الْمَعَارِفُ وَالطُّلُولُ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيُّوَيْهِ عَنِ ابْنِ الْمَرْزُبَانِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو بكرالعامري وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيُّ قَالا أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ الْهُذَلِيُّ قَالَ خَرَجْتُ أَنَا وَزُبَانُ السَّوَّاقُ إِلَى الْعَقِيقِ فَلَقِينَا نِسْوَةٌ نَازِلاتٌ مِنَ الْعَقِيقِ ذَوَاتُ جَمَالٍ وَفِيهِنَّ جَارِيَةٌ حَسْنَاءُ الْعَيْنَيْنِ فَأَنْشَدَ زُبَانُ قَوْلَ أَبِي
أَلا يَا عِبَادَ اللَّهِ هَذَا أُخُوكُمْ ... قَتِيلا فَهَلْ فِيكُمْ لَهُ الْيَوْمَ ثَائِرُ
خُذُوا بِدَمِي إِنْ مِتُّ كُلَّ خَرِيدَةٍ ... مَرِيضَةِ جَفْنِ الْعَيْنِ وَالطَّرْفُ سَاحِرُ

اسم الکتاب : ذم الهوى المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست