responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذم الهوى المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 272
قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمَرْزُبَانِ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ الْجُمَحِيُّ قَالَ سَمِعْتُ خَارِجَةَ بْنَ زِيَادٍ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمَةَ يَذْكُرُ قَالَ هَوِيتُ امْرَأَةً مِنَ الْحَيِّ فَكُنْتُ أَتْبَعُهَا إِذَا خَرَجَتْ مِنَ الْمَسْجِدِ فَعَرَفَتْ ذَلِكَ مِنِّي فَقَالَتْ لِي ذَاتَ لَيْلَةٍ أَلَكَ حَاجَةً قُلْتُ نَعَمْ قَالَتْ وَمَا هِيَ قُلْتُ مَوَدَّتُكِ قَالَتْ دَعْ ذَلِكَ لِيَوْمِ التَّغَابُنِ قَالَ فَأَبْكَتْنِي وَاللَّهِ فَمَا عُدْتُ إِلَى ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْبَرْمَكِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ الْبَتِّيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بن مُحَمَّد عَن عبد السلام ابْن عُبَيْدٍ عَنْ أَعْرَابِيٍّ قَالَ خَرَجْتُ فِي بَعْضِ لِيَالِي الظُّلْمَةِ فَإِذَا أَنَا بِجَارِيَةٍ كَأَنَّهَا عَلَمٌ فَأَرَدْتُهَا عَلَى نَفْسِهَا فَقَالَتْ وَيْلَكَ أَمَا لَكَ زَاجِرٌ مِنْ عَقْلٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَكَ نَاهٍ مِنْ دِينٍ فَقُلْتُ لَهَا إِيهًا وَاللَّهِ مَا يَرَانَا إِلا الْكَوَاكِبُ قَالَتْ فَأَيْنَ مُكَوْكِبُهَا
أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْبَرْمَكِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الزَّيْنَبِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْمَرْزُبَانِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ التَّيْمِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ حَدَّثَتْنِي أُمِّي عَنْ أَبِيهِا قَالَ أَحْبَبْتُ جَارِيَةً مِنَ الْعَرَبِ وَكَانَتْ ذَاتَ عَقْلٍ وَأَدَبٍ فَمَا زِلْتُ أَحْتَالُ فِي أَمْرِهَا حَتَّى اجْتَمَعْتُ مَعَهَا فِي لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ شَدِيدَةِ السَّوَادِ فِي مَوْضِعٍ خَالٍ فَحَادَثْتُهَا سَاعَةً ثُمَّ دَعَتْنِي نَفْسِي إِلَيْهَا فَقُلْتُ يَا هَذِهِ قَدْ طَالَ شَوْقِي إِلَيْكِ قَالَتْ وَأَنَا كَذَلِكَ قُلْتُ وَقَدْ عَسُرَ اللِّقَاءُ
قَالَتْ نَحْنُ كَذَلِكَ قُلْتُ هَذَا اللَّيْلُ قَدْ ذَهَبَ وَالصُّبْحُ قَدْ قَرُبَ

اسم الکتاب : ذم الهوى المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست