responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذم الهوى المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 248
قَالَ أَفَتَفْعَلِينَ هَذَا وَلَمْ تَفْعَلِيهِ قَطُّ قَالَ ثُمَّ نَزَلَ فَقَالَ اذْهَبِي وَالدَّنَانِيرُ لَكَ ثُمَّ قَالَ وَالله لَا يعصيى اللَّهَ الْكِفْلُ أَبَدًا
فَمَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ فَأَصْبَحَ مَكْتُوبًا عَلَى بَابِهِ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لِلْكِفْلِ
قَالَ التِّرْمِذِيُّ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَرُوخِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعُمَيْرِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَامِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَرَوَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ شُكْرٌ قَالَ حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْبَاهِلِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الأَشْعَثِ قَالَ أَنْبَأَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا كَعْبٍ يُحَدِّثُ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ كَانَتِ امْرَأَةٌ بَغِيٌّ لَهَا ثُلْثُ الْحُسْنِ لَا تُمَكِّنُ مِنْ نَفْسِهَا إِلا بِمِائَةِ دِينَارٍ وَإِنَّهُ أَبْصَرَهَا عَابِدٌ فَأَعْجَبَتْهُ فَذَهَبَ وَعَمِلَ بِيَدَيْهِ وَعَالَجَ فَجَمَعَ مِائَةَ دِينَارٍ فَجَاءَ فَقَالَ إِنَّكِ قَدْ أَعْجَبْتِنِي فَانْطَلَقْتُ فَعَمِلْتُ بِيَدَيَّ وَعَالَجْتُ حَتَّى جَمَعْتُ مِائَةَ دِينَارٍ
فَقَالَتِ ادْفَعْهَا إِلَى الْقَهْرَمَانِ حَتَّى يَنْتَقِدَهَا وَيَتَّزِنَهَا فَفَعَلَ فَقَالَتِ انْتَقَدْتَ مِنْهُ مِائَةَ دِينَارٍ قَالَ نَعَمْ قَالَتِ ادْخُلْ وَكَانَ لَهَا مِنَ الْجَمَالِ وَالْهَيْئَةِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِهِ وَكَانَ لَهَا بَيْتٌ مُتَّخَذٌ وَسَرِيرٌ مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَتْ هَلُمَّ لَكَ فَلَمَّا جَلَسَ مِنْهَا مَجْلِسَ الْخَائِنِ ذَكَرَ مَقَامَهُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فَأَخَذْتُهُ رَعْدَةٌ وَمَاتَتْ شَهْوَتُهُ فَقَالَ اتركيني فلأخرج وَلَك الْمِائَة دِينَار قَالَتْ مَا بَدَا لَكَ وَقَدْ رَأَيْتَنِي كَمَا زَعَمْتَ فَأَعْجَبْتُكَ فَذَهَبْتَ وَعَالَجْتَ وَكَدَدْتَ حَتَّى جَمَعَتْ مِائَةَ دِينَارٍ فَلَمَّا قَدَرْتَ عَلَيَّ فَعَلْتَ الَّذِي فَعَلْتَ
قَالَ فَرَقٌ مِنَ اللَّهِ وَمَقَامِي بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَقَدْ أُبْغِضْتِ إِلَيَّ
قَالَتْ لإِنْ كُنْتَ صَادِقًا مَالِي زَوْجٌ غَيْرَكَ
قَالَ ذَرِينِي لأَخْرُجَ
قَالَتْ لَا إِلا أَنْ تَجْعَلَ لِي عَهْدًا أَنْ تَزَوَّجَنِي
قَالَ لَا حَتَّى أَخْرُجَ
قَالَتْ فَلِي عَلَيْكَ إِنْ أَنَا أَتَيْتُكَ أَنْ تَزَوَّجَنِي
قَالَ أَجَلْ

اسم الکتاب : ذم الهوى المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست