responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذم الهوى المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 239
أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَبْرِيِّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفَضْلِ الْكَاتِبُ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْكَاتِبُ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ وَأَنْبَأَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ النَّهْرَاوَنِيُّ قَالَ أَنبأَنَا الْمعَافى من زَكَرِيَّا قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مزِيد قَالا حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو السَّائِب المَخْزُومِي يَا بن أَخِي أَنْشِدْنِي لِلأَحْوَصِ فَأَنْشَدْتُهُ قَوْلُهُ
قَالَتْ وَقُلْتُ تُحَرِّجِي وَصِلِي ... حَبْلَ امرىء بوصالكم صب
صَاحب إِذَنْ بَعْلِي فَقُلْتُ لَهَا ... الْغَدْرُ شَيْءٌ لَيْسَ مِنْ شَعْبِي
ثِنْتَانِ لَا أَدْنُو لَوَصْلِهِمَا ... عَرْسُ الْخَلِيلِ وَجَارَةُ الْجُنْبِ
أَمَّا الْخَلِيلُ فَلَسْتُ فَاجِعُهُ ... وَالْجَارُ أَوْصَانِي بِهِ رَبِّي
عوجا كَذَا ندكر لِغَانِيَةٍ ... بَعْضَ الْحَدِيثِ مَطِيَّةً صَحْبِي
وَنَقُلْ لَهَا فِيمَ الصُّدُودُ وَلَمْ ... نُذْنِبُ بَلَ أَنْتِ بَدَأْتِ بِالذَّنْبِ
إِنْ تُقْبِلِي نُقْبِلُ وَنُنْزِلُكُمْ ... مِنَّا بِدَارِ السَّهْلِ وَالرَّحْبِ
أَوْ تُدْبِرِي تَكْدُرْ مَعِيشَتُنَا ... وَتُصَدِّعِي مُتَلائِمَ الشِّعْبِ
فَأَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ هَذَا يَا ابْنَ أَخِي وَاللَّهِ الْمُحِبُّ عَيْنًا لَا الَّذِي يَقُولُ
وَكُنْتُ إِذَا حَبِيبٌ رَامَ صَرْمِي ... وَجَدْتُ لَدَيَّ مُنْفَسِحًا عَرِيضًا
اذْهَبْ فَلا صَحِبَكَ اللَّهُ وَلا أَوْسَعَ عَلَيْكَ

اسم الکتاب : ذم الهوى المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست