responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذم الهوى المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 234
فَقُلْتُ لَهُ فَأَمَّا إِذَا أَبَيْتَ أَنْ تَصِيرَ إِلَى مَا دَعَوْنَاكَ إِلَيْهِ فَأَخْبِرْنِي مَنْ هِيَ مِنْ جَوَارِيَّ حَتَّى أُكْرِمُهَا لَكَ مَا بَقِيتُ
فَقَالَ مَا كُنْتُ لأُسَمِّيهَا لأَحَدٍ أَبَدًا
ثُمَّ سَلَّمَ عَلَيَّ وَمَضَى فَمَا رَأَيْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ وَأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْعَلافُ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ بِشْرَانَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكِنْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَرَائِطِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْبَاهِلِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ الأَصْمَعِيُّ قُلْتُ لأَعْرَابِيًّ حَدَّثَنِي عَنْ لَيْلَتِكَ مَعَ فُلانَةَ قَالَ نَعَمْ خَلَوْتُ بِهَا وَالْقَمَرُ يُرِينِيهَا فَلَمَّا غَابَ أَرَتْنِيهِ قُلْتُ فَمَا كَانَ بَيْنَكُمَا قَالَ الإِشَارَةُ لِغَيْرِ مَا بَاسٍ وَالدُّنُوُ بِغَيْرِ إِمْسَاسٍ وَلَعَمْرِي لَئِنْ كَانِتِ الأَيَّامُ طَالَتْ بَعْدَهَا لَقَدْ كَانَتْ قَصِيرَةً مَعَهَا وَحَسْبُكَ بِالْحُبِّ
وَبِالإِسْنَادِ قَالَ حَدَّثَنَا الْخَرَائِطِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ قِيلَ لِبَعْضِ الأَعْرَابِ وَقَدْ طَالَ عِشْقُهُ بِجَارِيَةٍ مَا أَنْتَ صَانِعٌ لَوْ ظَفِرْتَ وَلا يَرَاكُمَا غَيْرُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ إِذَنْ وَاللَّهِ لَا أَجْعَلُهُ أَهْوَنَ النَّاظِرِينَ لَكِنِّي أَفْعَلُ بِهَا مَا أَفْعَلُهُ بِحَضْرَةِ أَهْلِهَا حَدِيثٌ طَوِيلٌ وَلَحْظٌ مِنْ بَعِيدٍ وَتَرْكُ مَا يَكْرَهُ الرَّبُّ وَيَقْطَعُ الْحُبَّ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ حَبِيبٍ الصُّوفِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدِ بْنُ أَبِي صَادِقٍ الحيرى قَالَ أَنبأَنَا أَبُو عبد الله بْنُ بَاكَوَيْهِ الشِّيرَازِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْعِجْلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ مَنْصُورٍ الأَرْدَبِيلِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ نَزَلَ السَّرِي بْنُ دِينَارٍ فِي دَارٍ بِمِصْرَ كَانَتْ فِيهِ امْرَأَةٌ جَمِيلَةٌ تَفْتِنُ النَّاسَ بِجَمَالِهَا فَعَلِمَتِ الْمَرْأَةُ فَقَالَتْ لأَفْتِنَنَّهُ فَلَمَّا دَخَلَتْ مِنْ بَابِ

اسم الکتاب : ذم الهوى المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست