responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذم الهوى المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 128
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي الأَدْيَانِ قَالَ كُنْتُ مَعَ أُسْتَاذِي أَبِي بَكْرٍ الزَّقَّاقِ فَمَرَّ حَدَثٌ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ فَرَآنِي أُسْتَاذِي وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ فَقَالَ يَا بُنَيَّ لَتَجِدَنَّ غِبَّهَا وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ فَبَقِيتُ عِشْرِينَ سَنَةً وَأَنَا أُرَاعِي فَمَا أَجِدُ ذَلِكَ الْغِبَّ فَنِمْتُ لَيْلَةً وَأَنَا مُتَفَكِّرٌ فِيهِ فَأَصْبَحْتُ وَقَدْ نَسِيتُ الْقُرْآنَ كُلَّهُ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الصُّوفِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحِيرِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشِّيرَازِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشِّيرَازِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو يَعْقُوبَ النَّهْرَ جُورِي قَالَ رَأَيْتُ فِي الطَّوَافِ رَجُلا بِفَرْدِ عَيْنٍ وَهُوَ يَقُولُ فِي طَوَافِهِ أَعُوذُ بِكَ مِنْكَ فَقُلْتُ لَهُ مَا هَذَا الدُّعَاءُ فَقَالَ إِنِّي مُجَاوِرٌ مُنْذُ خَمْسِينَ سَنَةً فَنَظَرْتُ إِلَى شَخْصٍ يَوْمًا فَاسْتَحْسَنْتُهُ فَإِذَا بِلَطْمَةٍ وَقَعَتْ عَلَى عَيْنِي فَسَالَتْ عَيْنِي عَلَى خَدِّي فَقُلْتُ آهٍ فَوَقَعَتْ أُخْرَى وَقَائِلٌ يَقُولُ لَوْ زِدْتَ لَزِدْنَاكَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ السَّاحِلِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا عَمَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ حَمَّادٍ الرَّحْبِيُّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عَمْرِو بْنَ عُلْوَانٍ يَقُولُ خَرَجْتُ يَوْمًا إِلَى سُوقِ الرَّحْبَةِ فِي حَاجَةٍ فَرَأَيْتُ جَِنَازَةً فَتَبِعْتُهَا لأُصَلِّيَ عَلَيْهَا وَوَقَفْتُ فِي جُمْلَةِ النَّاسِ حَتَّى يُدْفَنَ الْمَيِّتُ فَوَقَعَتْ عَيْنِي عَلَى امْرَأَةٍ مُسْفِرَةٍ مِنْ غَيْرِ تَعَمُّدٍ فَلَحَحْتُ بِالنَّظَرِ وَاسْتَرْجَعْتُ وَاسْتَغْفَرْتُ اللَّهَ وَعُدْتُ إِلَى مَنْزِلِي فَقَالَتْ لِي عَجُوزٌ يَا سَيِّدِي مَالِي أَرَى وَجْهَكَ أَسْوَدَ فَأَخَذْتُ الْمِرَآةَ فَنَظَرْتُ فَإِذَا وَجْهِيَ أَسْوَدُ فَرَجَعْتُ إِلَى سِرِّي أَنْظُرُ مِنْ أَيْنَ دُهِيتُ فَتَذَكَّرْتُ النَّظْرَةَ فَانْفَرَدْتُ فِي مَوْضِعٍ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَسْأَلُهُ الإِقَالَةَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فَخَطَرَ فِي قَلْبِي أَنْ زُرْ شَيْخَكَ الْجُنَيْدَ فَانْحَدَرْتُ إِلَى بَغْدَادَ فَلَمَّا جِئْتُ الْحُجْرَةَ الَّتِي هُوَ فِيهَا طَرَقْتُ الْبَابَ فَقَالَ لِي أُدْخُلْ يَا أَبَا عَمْروٍ تُذْنِبُ بِالرَّحْبَةِ وَتَسْتَغْفِرُ رَبَّكَ بِبَغْدَادَ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ حَبِيبٍ الصُّوفِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدِ بْنُ أَبِي صَادِقٍ الْحِيرِيُّ

اسم الکتاب : ذم الهوى المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست