responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعوة الرسل عليهم السلام المؤلف : غلوش، أحمد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 451
وعند الصلاة حتى لا يشوش الشيطان على المصلي، يروي مسلم بسنده أن عمرو بن العاص -رضي الله عنه- جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي، وقراءتي، يلبسها علي، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "ذاك شيطان يقال له خترت، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثا"، قال: ففعلت ذلك فأذهب الله عني[1].
وعند الغضب: حتى لا يتمكن الشيطان من إيقاع الإنسان في المهالك، يقول سليمان بن صرد -رضي الله عنه- كنت جالسا عند النبي -صلى الله عليه وسلم- ورجلان يستبان، فأحمر وجه أحدهما، وانتفخت أوداجه، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم: "إني لاعلم كلمة لو قالها، اذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ذهب عنه ما يجد" [2].
وعند الخلاء: حتى لا يلعب الشيطان بمقعد الإنسان، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم: "أعوذ بالله من الخبث والخبائث" [3].
وعند رؤية مكروهة: حتى لا يبتئس، ويتألم، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم: "إذا رأى أحدكم رؤيا يخافها، فليبصق عن يساره، وليتعوذ بالله من شرها، فإنها لا تضره" [4].
وعلى المسلم أن يحصن نفسه من السحر، والشياطين دائما، بالاستقامة والطاعة ودوام معية الله له، والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.

[1] صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب السلام - باب التعوذ ج4 ص
[2] صحيح البخاري برح فتح الباري - كتاب بدء الخلق - باب صفة إبليس ج6 ص327.
[3] صحيح البخاري بشرح فتح الباري، كتاب الوضوء ج1 ص283.
[4] صحيح البخاري بشرح فتح الباري، كتاب بدء الخلق، باب صفة إبليس ج6. ص338.
اسم الکتاب : دعوة الرسل عليهم السلام المؤلف : غلوش، أحمد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 451
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست