responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعوة الرسل عليهم السلام المؤلف : غلوش، أحمد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 447
وصرع الجن للإنسان، يكون عن شهوة وعشق، أو لرد عدوان وجزاء، أو لمجرد العبث والهوى[1].
2 - ألحاق الضرر بالبدن.
يمكن للجن أن ينخس المولود في بدنه، يروي البخاري بسنده عن أبي هريرة -رضي الله عنه: "ما من مولود يولد إلا نخسه الشيطان فيستهل صارخا من نخسة الشيطان، إلا ابن مريم وأمه" [2] ويلحق بالإنسان المرض، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم: "الطاعون وخز من أعدائكم من الجن وهو شهادة المسلم" [3].
وقد مرض أيوب من مس الشيطان، يقول تعالى: {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ، ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ} [4].
3- قتل الإنسان:
قد يتمكن الشيطان من قتل الإنسان، يروي مسلم في حديث طويل حديث الفتى الذي خرج مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى الخندق، وكان يستأذن رسول الله ليعود إلى أهله بأنصاف النهار، فاستأذنه يوما، فقال له الرسول -صلى الله عليه وسلم: "خد سلاحك، فإني أخشى عليك قريظة"، فأخذ سلاحه، ثم رجع فإذا امرأته بين البابين قائمة، فأصابته الغيرة، فقالت له: اكفف عليك رمحك، وادخل البيت حتى تنظر ما الذي أخرجني، فدخل فإذا حية عظيمة على الفرش، فأهوى إليها بالرمح فطعنها به، ثم خرج فركزه في

[1] إيضاح الدلالة في عموم الرسالة لابن تيمية ص27.
[2] صحيح البخاري بشرح فتح الباري، كتاب الأنبياء ج6 ص469.
[3] مسند الإمام أحمد ج4 ص413، طا الميمنية.
[4] سورة ص الآيات "41، 42".
اسم الکتاب : دعوة الرسل عليهم السلام المؤلف : غلوش، أحمد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 447
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست