ينشر هداها؟ وكيف يشكون من فساد الأوضاع واضطراب الحياة وبين أيديهم حكمة الله العليم الخبير؟ وفيها صلاح أمرهم في الدنيا والآخرة وعز الحياة وطيب العيش واستقراره.
وبعد: إنني أقولها لوجه "الله" ذي الجلال والإكرام، وفاء بحق التبليغ الملقى عليّ: إن كتاب الله وسنة رسوله هما الحق الذي لا يأتيه الباطل، واليقين الذي لا يتطرق إليه الشك، والنور الذي يمحق الظلمة، والرشاد الذي ينفي الغي والضياع عن البشر أجمعين.
وإن المسلمين لن يلقوا خيرًا ولن يهبهم الله عزًا ونصرًا ولن يشعروا بطيب الحياة واستقرارها إلا بالرجوع إلى الإسلام والتمسك بكتاب الله وسنة رسوله.
وصدق عليه الصلاة والسلام حيث قال: «تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا: كتاب الله وسنتي، ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد» .
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم أقول هذا القول وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.