responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنشئة الطفل وسبل الوالدين في معاملته ومواجهة مشكلاته المؤلف : الشربينى، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 70
من النماذج الأنثوية في مراحلهم العمرية المختلفة مثل الأمهات، والخالات والعمات والمدرسات ... وغيرهن.
أما نظريات التعلم الاجتماعي Social Learnign theories فتربط التنشئة الاجتماعية للأطفال بما يكتسبونه من سلوكيات نمطية لأدوار الرجال أو أدوار النساء، بناء على ما يتعلمونه من المحيطين بهم من وسائل الإعلام المنتشرة حولهم مستخدمين مبدأ التعزيز أو الدعم Reinforcement للسلوك النمطي الصحيح للدور الملائم لجنس الطفل ومبدأ الإطفاء للسلوك النمطي غير السليم للدور المخالف لجنس الأطفال.
وسوف نعرف فيما يلي بعض النظم التي تختلف باختلاف الثقافات والمجتمعات، وربما باختلاف الطبقات داخل نفس المجتمع. وسوف نقسمها إلى نظم أولية ونظم ثانوية:

ثانيا: نظم تشكيل الأطفال تبعا للثقافة
النظم الأولية
...
ثانيا: نظم تشكيل الأطفال تبعا للثقافة
1- النظم الأولية:
أ- نظام الرضاعة:
إن الأم بتنظيمها عملية الرضاعة للطفل تمهد لإعداده لنظام التغذية المتبع في الثقافة التي تعيش فيها، إن هناك معايير اجتماعية تتصل بتغذية الطفل تختلف باختلاف الثقافات من حيث درجة تشدد الجماعة في إلزام الطفل الناشئ بها عند التطبيع مثلا إن الطفل يعتمد على ثدي الأم لمدة أطول من الغذاء الصناعي أو العكس، أو إن الطفل يعتمد على ثدي الأم لفترة قليلة جدا خشية التأثير على رشاقتها وجسدها.
وربما يختلف الأمر داخل الثقافة الواحدة باختلاف الطبقة الاجتماعية والحضارية، فبينما نجد الأم في الريف المصري تحافظ على رعاية عملية غذاء الطفل عن طريق الثدي نجد الأم في المدينة تتعجل عادة تقديم الرضاعة الصناعية.
ولا تقتصر أهمية الرضاعة على مجرد إطعام الطفل، بل يحس الطفل أثناء الرضاعة بالحب والعطف والطمأنينة والتمتع بعملية المص في فترة مبكرة والتي تنعكس أثارها على إقبال الأطفال على مص أصابعهم في حالة عدم إتاحة فرص

اسم الکتاب : تنشئة الطفل وسبل الوالدين في معاملته ومواجهة مشكلاته المؤلف : الشربينى، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست