responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنشئة الطفل وسبل الوالدين في معاملته ومواجهة مشكلاته المؤلف : الشربينى، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 290
السلوك الذي لا نحبه، وبهذا يكتسب الطفل الثقة ويسهل التعامل مع تلك المشكلة.
6- بينما يتم التعامل مع الغضب لا يجب التطرق إلى أي مشكلة أخرى، فإذا غضب الطفل في المتوسط مرة واحدة أو أكثر خلال اليوم فلا ينبغي أن نحيل بقية يومه إلى مضايقات وأحزان بتعليمه أشياء أخرى لا يود فعلها مثل تدريبات التواليت أو روتين ما قبل النوم، فمن الممكن أن نبدأ في هذا بعد التأكد من إحرازنا تقدما كبيرا في مشكلة الغضب.
7- النكد والعار وإساءة التحكم يجب ألا يكون لهم مكان في التعامل مع الغضب.
مثل هذه الأمور ليست مؤثرة بشدة ولكنها قد تعوض التقدير في معالجة الغضب لأنك بهذه الأمور تظهر للطفل كيفية تعاملك مع الناس الآخرين، كما أنك أيضا تعلمه طرقا جديدة للغضب بل وتشجع على فعل ذلك.

ثالثا: عادة مص الأصابع Thumbsucking
كثير من الآباء يهتمون بتلك المشكلة لدى أبنائهم. فحوالي واحد من كل تسعة آباء يشكون من هذه المشكلة، وقد تناول العديد من الكتاب هذه المشكلة وأشاروا إلى أنها مرتبطة بأشياء متعددة في حياة الطفل بداية من عدم إحساس الطفل بالآمان إلى ارتباطها بمشكلات الأسنان والفم.
ولكن بنظرة موضوعية سنجد أن عادة مص الأصابع لا يوجد فيها ما يقلق. فهي سوف تختفي تدريجيا ومن تلقاء نفسها بدون ترك أي آثار جانبية، ويمكن أن نتعرف على هذه المشكلة وأحداثها ومعدلاتها وأسباب حدوثها خلال الأربعة أشهر الأولى من حياة الطفل. فإن عادة مص الأصابع هي الطريقة الوحيدة التي يشير بها الطفل إلى أنه في حاجة إلى الطعام، وهي تستمر طوال السنة الأولى. ويمكننا القول بأن الأطفال يستمتعون بهذه العادة حتى إن لم تكن مرتبطة بحاجة الطفل إلى الطعام. فقد يقوم الطفل أحيانا بامتصاص أصبعك أنت أو أي شيء آخر ولا يعنيه إذا كان هذا الشيء لكبير أم صغير، لزجا أم صلبا، المهم هو أي شيء كون قريبا من فمه. وسوف يظل الفم هو المصدر السحري لإسعاد الطفل طوال

اسم الکتاب : تنشئة الطفل وسبل الوالدين في معاملته ومواجهة مشكلاته المؤلف : الشربينى، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست