responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنشئة الطفل وسبل الوالدين في معاملته ومواجهة مشكلاته المؤلف : الشربينى، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 281
وقت الوجبة أكثر متعة، فإذا كان الطفل يكره نوعا من الطعام فعلينا أن نبدله بنوع أخر لكي نجعل الطعام تجربة ممتعة بالنسبة له، فالبيئة المحيطة به ووقت تناول الطعام يجب أن يشعراه بالسعادة كما يجب ألا يجبر الطفل على أكل جميع ما يوضع أمامه وتترك له الحرية في اختيار طعامه، ثم من الأفضل ألا يناقش الآباء الأطعمة التي يكرهونها أمام الأطفال.
7- شراهة الطعام:
واحد من كل خمسة يعانون من زيادة الوزن تقريبا. ونجد ذلك في النساء مرتين أكثر من الرجال. ويمثل هذا الخطر الأول على الصحة وغالبا ما يبدأ في الطفولة، ولقد أثبتت الأبحاث التي تتعلق بنمو الجسم أن وزن الجسم لا يتعلق بكمية السعرات الحرارية التي يتناولها، ويجب أن نعرف ما هي الأسباب التي تؤدي إلى ذلك.
8- أسباب زيادة الوزن:
هناك عوامل عديدة لذلك، مثل الناحية النفسية والنشاط الجسماني وعادات الطعام الموروثة، إن الوراثة تعطينا الحجم وبناء الجسم، والناحية النفسية تمدنا بالسرعة التي تأكل بها، والنشاط الجسماني يحدد عدد وكمية السعرات المحترقة أثناء اليوم وعادات الطعام تحدد كمية المأكولات التي نتناولها ومتى نتناولها.
وفي الأطفال نجد أن شراهة الطعام لا يزداد بها وزن الجسم فقط ولكن حجمه أيضا، فكمية السعرات التي تسبب التخمة تزداد عندما يصل الطفل 12 سنة "وربما قبل ذلك" ولهذا فإن من الصعوبة أن يفقد "أو يكسب" الطفل كمية كبيرة من الوزن بعد 12 سنة. إن 80% من الأطفال المصابين بالتخمة يظلون هكذا بعد أن يكبروا.
بعض الآباء يعتقدون اعتقادا خاطئا في عدم أهمية مستوى نشاط الطفل، لأن التمرينات تستهلك قدرا ضئيلا من الطاقة كما أن شهية الطفل تزيد كلما زاد نشاطه. وفي الحقيقة أن الطفل الزائد الوزن "من 6-8 سنوات" يعاني أيضا من قلة الحركة مقارنة بالطفل ذي الحجم الطبيعي، كما أن تقليل مستوى نشاط الطفل لا يقلل من كمية الطعام التي يتناولها الطفل الشره.

اسم الکتاب : تنشئة الطفل وسبل الوالدين في معاملته ومواجهة مشكلاته المؤلف : الشربينى، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست