responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنشئة الطفل وسبل الوالدين في معاملته ومواجهة مشكلاته المؤلف : الشربينى، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 251
رابعا: حب الأطفال لاهتمام وانتباه الوالدين
إن المتعة الرئيسية للأطفال بين 6 أشهر و6 سنين هي جذب انتباه والديهم ويفعل الأطفال أي شيء للحصول على اهتمام الوالدين، وقد يتوسل الأطفال قائلين: من فضلك يا بابا هيا نلعب أو بتخبئه الألعاب، الطعام، أو إخفاء الحذاء الذي قد تبحث عنه الأم وقد يغفو إلى حضنك ويمطرك بوابل من القبلات.
وقد يصرخ ويغضب ويجذبك إلى غرفة اللعب لكي يحظى باهتمام شخص له. وقد يحاول الأطفال أن يقولوا أي شيء وكل شيء بابتداء من "أنا حزين جدا" إلى أن يصل إلى الاقتراحات مثل القيام بالألعاب المفضلة لك بقوله "هيا نلعب شطرنج" وبكثير من الطرق ... إنه وقت جميل جدا يعتمد الأطفال علينا فيه ولا يخفون عنا ذلك، وعلى هذا فإن حبنا واهتمامنا ومساعدتنا لأطفالنا من السهل تحقيقها لأن الأطفال دائما وأبدا يطلبون حبنا ورعايتنا، إنك سوف تحب هذه الفترة "عادة" أنك سوف تشعر بارتياح تجاه هذا الطفل عموما فإن الأطفال سيفعلون كل ما في وسعهم لكي يحصلوا على مزيد من الاهتمام والرعاية.
إنهم يحبون هذا الاهتمام جدا، ولهذا عندما تكون الطفلة قربة وتسأل عنا لكي نرعاها فإذا بنا نذهب إليها بسرعة شديدة، فماذا سوف تفعل عندما تكون وحيدة وتحتاج إلى جليس، سوف تصرخ بالطبع ويزداد صراخها ارتفاعا إذا لم نذهب إليها مسرعين في الوقت المناسب، وأخيرا ربما تقوم بالدبدبة بقدميها وإلقاء اللعب إذا تهاونا ولم نذهب.
وعلى الجانب الآخر إذا لاحظت طفلك قوم بمشاركة طفل آخر نفس اللعبة وذهبت إليه وقلت له "هشام إني فخور بك جدا لقد سمحت لصديقك أن يشاركك في اللعب بلعبتك وهذا ما يفعله الكبار" ومنذ ذلك سيرغب دائما في أن يشاركه أحد أثناء لعبه "وقد يعرض دائما على أصدقائه مشاركته اللعب" وبعد فترة فإنه باستمرار يمدح الأشياء الخاصة التي يفعلها. إنك سوف تجعلنه يأتي إليك مسرعا في المطبخ ويقول: انظري أمي لقد سمحت ليسرا بمشاركتي في ألعابي، إنه بدأ بتخزين هذا في داخله ويتعلم أن هذا الفعل جيد وصحيح ويستحق عليه الثناء.

اسم الکتاب : تنشئة الطفل وسبل الوالدين في معاملته ومواجهة مشكلاته المؤلف : الشربينى، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست