responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين المؤلف : السمرقندي، أبو الليث    الجزء : 1  صفحة : 367
550 - فَاعْتَبِرْ يَا ابْنَ آدَمَ، فَإِنَّ الْيَوْمَ الَّذِي سَمَّاهُ اللَّهُ عَظِيمًا كَيْفَ يَكُونُ حَالُهُ، أَيُّ يَوْمٍ يَكُونُ وَأَيُّ هَيْبَةٍ وَأَيُّ خَوْفٍ أَعْظَمَ مِنْهُ {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: 6] ، يَعْنِي يَقِفُونَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ تَعَالَى، وَيَسْأَلُهُمْ عَنْ قَلِيلٍ وَكَثِيرٍ وَيُقْرَأُ فِي كِتَابِهِ {وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} [الكهف: 49] ، فَطُوبَى لِمَنْ عَدَلَ فِي الدُّنْيَا فِي حُقُوقِ النَّاسِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ يَعْدِلْ فِي حُقُوقِ النَّاس.

551 - وَرُوِيَ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ , أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: «إِنَّ الْعَدْلَ مِيزَانُ اللَّهِ تَعَالَى فِي الْأَرْضِ، فَمَنْ أَخَذَهُ قَادَهُ إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَنْ تَرَكَهُ سَاقَهُ إِلَى النَّارِ» وَاعْلَمْ أَنَّ الْعَدْلَ يَكُونُ مِنَ السُّلْطَانِ فِي رَعِيَّتِهِ، وَيَكُونُ مِنَ الرَّعِيَّةِ فِيمَا بَيْنَهُمْ، فَعَلَيْكُمْ بِالْعَدْلِ لِتَنْجُوا مِنَ الْعَذَابِ الْأَلِيمِ

اسم الکتاب : تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين المؤلف : السمرقندي، أبو الليث    الجزء : 1  صفحة : 367
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست