responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين المؤلف : السمرقندي، أبو الليث    الجزء : 1  صفحة : 366
549 - وَيَنْبَغِي أَنْ يَجْتَهِدَ فِي الْكَيْلِ وَالْوَزْنِ، لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى شَدَّدَ فِي أَمْرِ الْكَيْلِ وَالْوَزْنِ، وَأَوْعَدَ الْوَعِيدَ الشَّدِيدَ فَقَالَ تَعَالَى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} [المطففين: 1] ، يَعْنِي الشِّدَةَ مِنَ الْعَذَابِ وَيُقَالُ: وَيْلٌ وَادٍ فِي جَهَنَّمَ لِلَّذِينَ يَنْقُصُونَ وَيَخُونُونَ فِي الْكَيْلِ وَالْوَزْنِ: {الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ} [المطففين: 2] ، يَعْنِي يَكْتَالُونَ مِنَ النَّاسِ {يَسْتَوْفُونَ} [المطففين: 2] ، يَعْنِي حَقَّهُمْ تَامًّا {وَإِذَا كَالُوهُمْ} [المطففين: 3] ، يَعْنِي إِذَا كَالُوا لِلنَّاسِ {أَوْ وَزَنُوهُمْ} [المطففين: 3] ، يَعْنِي لَهُمْ: {يُخْسِرُونَ} [المطففين: 3] ، يَعْنِي يَنْقُصُونَ ثُمَّ قَالَ تَعَالَى: {أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ} [المطففين: 4] ، يَعْنِي أَلَا يَعْلَمُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَخُونُونَ فِي الْكَيْلِ، وَالْوَزْنِ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ {لِيَوْمٍ عَظِيمٍ} [المطففين: 5] ، يَعْنِي قَوْلَهُ عَظِيمٌ،

اسم الکتاب : تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين المؤلف : السمرقندي، أبو الليث    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست