مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
تلبيس إبليس
المؤلف :
ابن الجوزي
الجزء :
1
صفحة :
29
كُلَّهَا فَأَصَبْتُ حَاجَتِي مِنْهُ فَأُخْرِجَ مِنَ الْجَنَّةِ قَالَ وَلَقَى إِبْلِيسُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ فَقَالَ يَا مُوسَى أَنْتَ الَّذِي اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِرِسَالَتِهِ وَكَلَّمَكَ تَكْلِيمًا وَأَنَا مِنْ خَلْقِ اللَّهِ تَعَالَى أَذْنَبْتُ وَأُرِيدُ أَنْ أَتُوبَ فَاشْفَعْ لِي إِلَى رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَتُوبَ عَلَيَّ فَدَعَا مُوسَى رَبَّهُ فَقِيلَ يَا مُوسَى قَدْ قُضِيَتْ حَاجَتُكَ فَلَقِيَ مُوسَى إِبْلِيسَ فَقَالَ لَهُ قَدْ أُمِرْتَ أَنْ تَسْجُدَ لِقَبْرِ آدَمَ وَيُتَابُ عَلَيْكَ فَاسْتَكْبَرَ وَغَضِبَ وَقَالَ لَمْ أَسْجُدْ لَهُ حَيًّا أَأَسْجُدُ لَهُ مَيِّتًا ثُمَّ قَالَ إِبْلِيسُ يَا مُوسَى إِنَّ لَكَ حَقًّا بِمَا شَفَعْتَ إِلَى رَبِّكَ فَاذْكُرْنِي عِنْدَ ثَلاثٍ لا أَهْلَكُ فِيهِنَّ اذْكُرْنِي حِينَ تَغْضَبُ فَأَنَا وَحْيٌ فِي قَلْبِكَ وَعَيْنِي فِي عَيْنِكَ وَأَجْرِي مِنْكَ مَجْرَى الدَّمِ وَاذْكُرْنِي حِينَ تَلْقَى الزَّحْفَ فَإِنِّي آتِي ابْنَ آدَمَ حِينَ يَلْقَى الزَّحْفَ فَأُذَكِّرُهُ وَلَدَهُ وَزَوْجَتَهُ وَأَهْلَهُ حَتَّى يُوَلِّي وَإِيَّاكَ أَنْ تُجَالِسَ امْرَأَةً لَيْسَتْ بِذَاتِ مَحْرَمٍ فَإِنِّي رَسُولُهَا إِلَيْكَ وَرَسُولُكَ إِلَيْهَا قَالَ الْقُرَشِيُّ وَحَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الصَّفَّارُ ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثنا شُعْبَةُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلا لَمْ يَأْمَنْ مِنْ إِبْلِيسَ أَنْ يُهْلِكَهُ بِالنِّسَاءِ قَالَ الْقُرَشِيُّ وثنى الْقَاسِمُ بْنُ هاشم عن إبراهيم بن الأشعت عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ قَالَ حَدَّثَنِي بَعْضُ أَشْيَاخُنَا أَنَّ إِبْلِيسَ لَعَنَهُ اللَّهُ جَاءَ إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ وَهُوَ يُنَاجِي رَبَّهُ تَعَالَى فَقَالَ لَهُ الْمَلَكُ وَيْلَكَ مَا تَرْجُو مِنْهُ وَهُوَ عَلَى هَذِهِ الْحَالَةِ يُنَاجِي رَبَّهُ قَالَ أَرْجُو مِنْهُ مَا رَجَوْتُ مِنْ أَبِيهِ آدَمَ وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ قَالَ الْقُرَشِيُّ وثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الشَّيْبَانِيُّ ثنا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ رَضِيَ اللَّهُ عنه قال بينهما مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ جَالِسٌ فِي بَعْضِ مَجَالِسِهِ إِذْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ إِبْلِيسُ وَعَلَيْهِ بُرْنُسٌ
[1]
لَهُ يَتَلَوَّنُ فِيهِ أَلْوَانًا فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ خَلَعَ الْبُرْنُسَ فَوَضَعَهُ ثُمَّ أَتَاهُ وَقَالَ لَهُ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُوسَى فَقَالَ لَهُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ مَنْ أَنْتَ قَالَ أَنَا إِبْلِيسُ قَالَ فَلا حَيَّاكَ اللَّهُ مَا جَاءَ بِكَ قَالَ جِئْتُ لأُسَلِّمَ عَلَيْكَ لِمَنْزِلَتِكَ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى وَمَكَانِكَ مِنْهُ قَالَ فَمَا الَّذِي رَأَيْتُهُ عَلَيْكَ قَالَ بِهِ أَخَتَطِفُ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ قَالَ فَمَا الَّذِي إِذَا صَنَعَهُ الإِنْسَانُ اسْتَحْوَذْتَ عَلَيْهِ قَالَ إِذَا أَعْجَبَتْهُ نَفْسَهُ وَاسْتَكْثَرَ عَمَلَهُ وَنَسِيَ ذُنُوبَهُ وَأُحَذِّرُكَ ثَلاثًا.
لا تَخْلَوْنَ بِامْرَأَةٍ لا تَحِلُّ لَكَ قَطُّ فَإِنَّهُ مَا خَلا رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ لا تَحِلُّ لَهُ إِلا كُنْتُ صَاحِبَهُ دُونَ أَصْحَابِي حَتَّى أُفْتِنَهُ بِهَا.
وَلا تَعَاهَدَ اللَّهَ عَهْدًا إِلا وُفِيتُ بِهِ فَإِنَّهُ مَا عَاهَدَ اللَّهَ أَحَدٌ إِلا كُنْتُ صَاحِبَهُ دُونَ أَصْحَابِي حَتَّى أَحُولَ بَيْنَهُ وبين الوفاء به
[1]
البرنس هو كل ثوب رأسه منه ملتزق به من دراعة أو جبهة أو غيرهما وقد شاع استعماله في المغرب.
اسم الکتاب :
تلبيس إبليس
المؤلف :
ابن الجوزي
الجزء :
1
صفحة :
29
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir