اسم الکتاب : تسلية أهل المصائب المؤلف : المنبجي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 91
الباب السابع: في ذكر السقط وثوابه، وزيارة القبور
قال الإمام أحمد: «حدثنا عفان، ثنا خالد الطحان، ثنا يحيى التميمي، عن عبد الله بن مسلم، عن معاذ ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، إن السقط ليجر أمه بسرره إلى الجنة، إذا احتسبته» .
ورواه ابن ماجه أيضاً، والدرامي من حديث يحيى بن عبد الله التميمي به.
«وعن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله: إن السقط، ليراغم ربه عز وجل، إذا أدخل أبويه النار، فيقال: أيها السقط المراغم ربه، ادخل أبويك الجنة» .
رواه ابن ماجة.
وروى ابن ماجة أيضاً، «من حديث يزيد بن رومان، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لسقط أقدمه بين يدي أحب إلي من فارس أخلفه خلفي» .
ورواه عبد الله بن الإمام أحمد.
«وعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان يوم القيامة، نودي في أطفال المسلمين، أن اخرجوا من قبوركم، فيخرجون من قبورهم.
ثم ينادي، أن امضوا إلى الجنة زمراً، فيقولون: يا ربنا، ووالدنا معنا، فينادي فيهم الثانية، أن امضوا إلى الجنة زمراً، فيقولون: يا ربنا، ووالدنا معنا.
قال: فيتبسم الرب جل وعلا في الرابعة، فيقول: ووالداكم معكم، فيثب كل طفل إلى أبويه، فيأخذون بأيديهم، فيدخلونهم الجنة، لهم أعرف بآبائهم وأمهاتهم يومئذ من أولادكم الذين في بيوتكم» .
رواه ابن شاهين، والحافظ ابن عساكر في ذكر ثواب السقط.
اسم الکتاب : تسلية أهل المصائب المؤلف : المنبجي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 91