responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية أهل المصائب المؤلف : المنبجي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 102
الباب التاسع: فيمن مات له طفل رضيع أنه يكمل رضاعه في الجنة
قال الإمام أحمد: «ثنا أسود بن عامر، ثنا إسرائيل عن جابر الجعفي، عن عامر، عن البراء بن عازب ـ رضي الله عنه ـ قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنه إبراهيم، ومات وهو ابن ستة عشر شهراً، وقال: إن له في الجنة من يتم رضاعه، وهو صديق» .
ورواه أبو يعلى الموصلي.
وجابر الجعفي: ضعيف.
وقال البخاري: «حدثنا أبو الوليد، حدثنا شعبة، حدثنا عدي بن ثابت، أنه سمع البراء أنه قال: لما توفي إبراهيم ـ يعني ابن النبي صلى الله عليه وسلم ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن له مرضعاً في الجنة» انفرد به البخاري.
وإنما كان كذلك لأنه مات وهو مرضع ابن سبعة عشر شهراً، أو ستة عشر، وقيل: أكثر من ذلك، وقيل: أقل، فالله تعالى أعلم بالصواب.
وفي بعض الروايات: «إن ابني مات في الثدي، وإن له مرضعاً في الجنة» .
فإذا كان هذا خاصاً به عليه السلام فلا كلام، والأصل عدم الاختصاص، إلا أن يقوم دليل عليه، ولم نجده، وإن كان عاماً في حق أولاد المؤمنين ـ كما ذكر في بعض الآثار، ولا يحضرني الآن، ولكن متنه: «إن في الجنة شجرة تحمل الثدي يرتضع منها الولدان» ـ فهي بشارة عظيمة للمؤمنين في ولدانهم، وفيه تطييب خاطر الوالدين، والله تعالى أعلم.

فصل ـ في شفاعة الأطفال الرضع لوالديهم
«وقد روى المعافى بن الحسين، في كتاب أنس المنقطعين له في الأطفال الرضع، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يجيء أطفال المسلمين يوم القيامة، عند عرض

اسم الکتاب : تسلية أهل المصائب المؤلف : المنبجي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست