responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية الأعمى عن بلية العمى المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 64
قال: "أذهب بصري بكاء يوسف، وقوس ظهري حزني على أخيه، فأوحى الله إليه: أتشكوني؟، وعزتي وجلالي لا أكشف ما بك حتى تدعوني، فعند ذلك قال: إنما أشكو بثي وحزني إلى الله، فأوحى الله إليه: وعزتي لو كانا ميتين لأخرجتهما لك، وإنما وجدت عليكم - أي غضبت - لأنكم ذبحتم شاة، فقام به ببابكم مسكين، فلم تطعموه منها شيئا، وإن أحب خلقي إلي الأنبياء، ثم المساكين، فاصنع طعاما، وادع إليه المساكين، فصنع طعاما، ثم قال: من كان صائما فليفطر الليلة عند آل يعقوب.
وروي أنه كان بعد ذلك إذا تغدى أمر من ينادي: من أراد الغداء فليأت يعقوب وإذا أفطر أمر من ينادي: من أراد أن يفطر فليأت يعقوب، فكان يتغذى ويتعشى مع المساكين[1].
وقد ورد أنه "إذا جامع أحدكم فلا ينظر إلى الفرج فإنه يورث العمى، ولا يكثر الكلام فإنه يورث الخرس " [2] رواه الديلمي[3] في مسند الفردوس عن أبي هريرة رضي الله عنه.

[1] ورد من طريق أنس رضي الله عنه: رواه الحاكم في المستدرك 2/348، ومال إلى تصحيحه، والبيهقي في الشعب 3/ 230 رقم (3403) ، والطبراني في المعجم الصغير 313، رقم (843) ، وقال: لا يروى عن أنس إلا بهذا الإسناد، تفرد به وهب بن بقية، والهيثمي في مجمع البحرين 6/37، رقم (3341) ، وقال في مجمع الزوائد 7/40: رواه الطبراني في الصغير والأوسط عن شيخه محمد بن أحمد الباهلي البصري وهو ضعيف جدا. وذكره البغوي كما في تفسيره 4/267، وابن كثير 2/488، وأنكره، والسيوطي في الدر المنثور 4/ 61.
2الخرس: ذهاب الكلام والنطق.
[3] لم أقف عليه في مسند الفردوس، وقد رواه ابن عدى في الكامل 2/507، وابن أبى حاتم في العلل 2/295، وقال: موضوع، وابن حبان في كتاب المجروحين 1/202، وقال: موضوع، وقال الذهبي في السير 8/525: باطل، وأورده ابن عراق في تنزيه الشريعه المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة 2/209،. وابن الجوزي في الموضوعات 2/ 271) والسيوطي في اللأليء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة 2/170، والشوكانى في الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة 128-217، رقم (30) .
وانظر: التلخيص الحبير 3/149، نصب الراية 4/248، كنز العمال 16/344، رقم (44841) .
اسم الکتاب : تسلية الأعمى عن بلية العمى المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست