responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية الأعمى عن بلية العمى المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 29
أحمد[1]، والبخاري[2]، عن أنس رضي الله عنه[3].
ومنها: حديث، قال الله تعالى: "إذا سلبت من عبدي كريمتيه، وهو بهما ضنين - أي بخيل[4] - لم أرض له بهما ثوابا دون الجنة إذا حمدني عليهما" رواه الطبراني[5]، وأبو نعيم في الحلية[6] عن العرباض[7].

[1] مسند أحمد 3/283.
[2] في صحيحه/ كتاب المرضى/ باب فضل من ذهب بصره 4/3-4.
[3] وسبب الحديث ما روي عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: أتى جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعنده ابن أم مكتوم، فقال: متى ذهب بصرك؟ قال: وأنا غلام. فقال: قال الله تبارك وتعالى.. وذكر الحديث.
أخرجه ابن سعد في الطبقات 4/156، والبيهقي في الشعب 7/193،
رقم (9963) ، وذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء 1/362 الهيثمي في مجمع البحرين 2/348، رقم (1174) .
وانظر: كشف الخفاء 1/74-75، البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف 1/117، فيض القدير 4/488.
[4] ومنه قوله تعالى: {وما هو على الغيب بضنين} الآية 24 من سورة التكوير.
أي ما هو بمتهم بل هو ثقة فيما يؤدي صت الله سبحانه وتعالى، وقيل: {بضنين} ببخيل، أي لا يبخل بالوحي، ولا يقصر في التبليغ.
وانظر: الجامع للقرطبي 19/242، اللسان 13/ 261، فتح القدير 5/392.
[5] المعجبم الكبير للطبرانى 18/254، رقم (633) ، (634) ، (643) .
[6] حلية الاولياء6/103، في ترجمة حبيب بن عبيد رضي الله تعالى عنه.
[7] والحديث رواه أيضا: ابن حبان في كتاب الجنائز 7/194، رقم (2931) ، واللفظ له، والبخاري في التاريخ الكبير 4/412-413. والبزار 1/338، رقم (538) مختصر زوائد البزار، لابن حجر، وقال البزار: لا نعلمه عن العرباض بأحسن من هذا الإسناد. ونقل الحافظ في الفتح 10/116، تصحيح ابن حبان له.
اسم الکتاب : تسلية الأعمى عن بلية العمى المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست