responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية الأعمى عن بلية العمى المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 20
أي قدر قوة يقينه[1] - فإن كان في دينه صلبًا[2]، اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة[3] ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء[4] بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة5 ".
رواه أحمد[6]، والبخاري[7]، والترمذي[8]، وابن ماجة[9]، عن

[1] فيض القدير1/519.
[2] قويا.
[3] ضعف ولين.
[4] في (أ) : البلايا.
5 هذا: كناية عن سلامته من الذنوب، وخلاصه منها، كأنه كان محبوسا فأطلق وخلي سبيله، فهو يمش على الأرض وما عليه بأس، ومن ظن أن شدة البلاء هوان بالعبد، فقد ذهب لبه، وعمي قلبه، فقد ابتلي من الأكابر ما لا يحصى، فقد قتل الخلفاء الراشدون الثلاثة، والحسين بن علي،. وابن الزبير، وسعيد بن جبير، وضرب أبو حنيفة، وحبس، وجرد مالك وضرب بالسياط، وضرب أحمد حتى أغمي عليه - إلى غير ذلك مما يطول ذكره.
وانظر: فيض القدير 1/519، سير أعلام النبلاء3/363،280،4/321، 6/390،7/229،8/48،11/177، الإصابة 2/ 462،507، 518.
[6] مسند أحمد1/185.
[7] لم يروه الإمام البخاري رحمه الله، وإنما وضع ترجمة لباب بمعنى هذا الحديث، فقال في كتاب المرضى 4/3: باب أشد الناس بلاغ الأنبياء، ثم لأمثل فلأمثل.
[8] الترمذي/ أبواب الزهد/ باب الصبر على البلاء4/28، ر. قم (2509) ، واللفظ له، وقال حديث حسن صحيح.
[9] ابن ماجه، كتاب الفتن/ باب الصبر على البلاء2/1334، رقم (4023)
اسم الکتاب : تسلية الأعمى عن بلية العمى المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست