responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تربية القرآن يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 63
ولكن بعض الأساتذة المسلمين قام بدارسة سر هذا السائل، إيماناً منه بإن الله لم يخلق شيئاً عبثاً، فتوصل إلى نتيجة عظيمة: إن هذا "السائل المنوي" أودعه الله في النطفة لأن النطفة تمر بمنطقة ملوثة "بأحماض البول".
هذه الأحماض يمكن أن تقتل الحيوان المنوي.
من أجل ذلك أوجد الله هذه المادة القلوية لتتعادل مع بقايا "الأحماض البولية" فيصل الحيوان المنوي إلى قراره المكين آمناً.
سمير: سبحان الله!! {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}
صدق الله العظيم.
عارف: وعلماء الطب أيضاً يا سمير إذا درسوا الآية الكريمة، ودرسوا الحيوان المنوي وخصائصه العجيبة، وقدرته على نقل العوامل الوراثية إلى أجيال متعددة، حتى الأمراض الوراثية للزوج وأسلافه بنقلها الحيوان المنوي - الذي بلغ من الصغر بحيث لو جُمعت كل الحيوانات المنوية، التي خُلق منها العالم فإنه لا يزيد حجمها على نص قرص من الإسبرين، ومع ذلك فالحيوان المنوي شيء مستقل الشخصية كل الاستقلال عن الأب.
إذا درسوا ذلك علموا بعض مُراد الله من الآية الكريمة.
{أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ (58) أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ} ؟

اسم الکتاب : تربية القرآن يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست