اسم الکتاب : تدريس القرآن الكريم في السجون ودور الملاحظة الاجتماعية المؤلف : محمد حبيب أحمد مختار الجزء : 1 صفحة : 9
القرآن الكريم في المقررات الدراسية؛ بل إنَّها المادة الأولى، ويتم عليها التركيز عن طريق حفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره.
كما أنَّها قد اتخذت وسيلة أخرى هي تخصيص مدارس خاصة بتحفيظ القرآن الكريم في وزارة المعارف، حيث إنَّ هذه الوزارة كانت حريصة على نشر تلاوة القرآن الكريم وحفظه؛ فمن أجل ذلك فتحت مدارس متخصصة ذات أهداف سامية لتخريج طلاب يحفظون القرآن الكريم خلال دراستهم.
واهتماماً من الوزارة بهذا الأمر فقد كلفت إدارة التربية الإسلامية بالإشراف فنيا وتربويا على هذه المدارس.
ولقد انتشرت مدارس تحفيظ القرآن الكريم في أنحاء المملكة انتشاراً عديم النظير، فبدأت في المدينة ومكة وجدة والرياض والدمام، ثم بعد ذلك شملت جميع مناطق المملكة، والآن يتزاحم عليها أولياء الأمور، كلٌ يريد أن يحظى ابنه بهذا الشرف، شرف حفظ كتاب الله، مما جعل انتشار هذه المدارس مطلباً حقيقياً لجميع المواطنين، وفعلاً بدأت هذه الدولة - حرسها الله - في تطبيق هذه الرغبات، ففي منطقة المدينة وحدها ثلاث عشرة مدرسة ما بين ابتدائية ومتوسطة وثانوية.ناهيك عن ما في غيرها من المناطق، وقد وزع القرآن الكريم على المراحل الثلاث.
ففي المرحلة الابتدائية يحفظ الطالب خلال ست سنوات (15) جزءا من القرآن العظيم، وفي المرحلة المتوسطة يحفظ الطالب (15) جزءا من القرآن خلال ثلاث سنوات، أما في المرحلة الثانوية فإنَّ الطالب يراجع فيها القرآن كاملاً حتى يترسخ الحفظ في نفوس الطلاب.
اسم الکتاب : تدريس القرآن الكريم في السجون ودور الملاحظة الاجتماعية المؤلف : محمد حبيب أحمد مختار الجزء : 1 صفحة : 9