اسم الکتاب : تدريس القرآن الكريم في السجون ودور الملاحظة الاجتماعية المؤلف : محمد حبيب أحمد مختار الجزء : 1 صفحة : 10
ولعل من أهم أسباب كثرة الطلب على مدارس تحفيظ القرآن المزايا التي وضعتها هذه المدارس، وهذه المزايا هي (1) :
1- تخريج الطالب فيها وقد حفظ كتاب الله تعالى كاملاً مجوداً، وعلم تاريخه وتدوينه وترقيمه وشكله وتفسيره، وجملة من أحكامه دون أن يقل مستواه في المواد الأخرى ونشاطه الصفي.
2- تهيئة الجو المناسب للطالب للتخلق بأخلاق القرآن.
3- صرف المكافآت الشهرية، فهذه المدارس تصرف للطالب في المرحلة الثانوية (600) ريال، وفي المتوسطة
(500) ريال، وفي الابتدائية (250) ريالاً.
كل هذه الأسباب مجتمعة المعنوية والمادية جعلت خدمة المملكة لكتاب الله تعالى عن طريق هذه المدارس، تتميز عن غيرها، وتجني ثماراً لهذا البلد وللإسلام حيث خرَّجت شباباً، كانوا معلمين في تعليم هذه البلاد التي يتعلم فيها أبناؤها وأبناء الجليات المسلمة المقيمة فيها، فكما كانوا معلمين للقرآن في التعليم العام كانوا أيضا طلاب جامعات، وقد درست مجموعة منهم في كلية القرآن وفي أقسام الثقافة الإسلامية، وبعضهم اتجه إلى الطب وغيره من الأقسام العلمية، وكان بارزا في تخصصه؛ لأنَّ القرآن ينمي الذاكرة ويضيف إليها قدرة على الفهم والاستيعاب (2) .والله أعلم
1- تقارير الأمانة العامة للتوجيه الإسلامي بوزارة المعارف.
2- تقارير الأمانة العامة للتوجيه الإسلامي بوزارة المعارف.
اسم الکتاب : تدريس القرآن الكريم في السجون ودور الملاحظة الاجتماعية المؤلف : محمد حبيب أحمد مختار الجزء : 1 صفحة : 10