مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين
المؤلف :
الشوكاني
الجزء :
1
صفحة :
424
حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَدْعُو بهؤلاء الْكَلِمَات اللَّهُمَّ الحَدِيث الخ وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه أَيْضا الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم وَهُوَ عِنْده بِهَذَا اللَّفْظ وَلكنه قَالَ وشماتة الْأَعْدَاء واستعاذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من غَلَبَة الدّين لِأَن فِي ذَلِك هم الْقلب وَالْخلف فِي الْوَعْد والاشتغال بِالْقضَاءِ عَن أُمُور الدّين فِي غَالب الْأَحْوَال وَإِنَّمَا استعاذ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من غلبته لِأَن الِاسْتِدَانَة بِدُونِ غَلَبَة قد يحْتَاج إِلَيْهَا كثير من الْعباد وَقد مَاتَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَدِرْعه مَرْهُونَة فِي أصواع من شعير واستعاذ من غَلَبَة الْعَدو لِأَنَّهُ يتحكم بِمن يعاديه وَينزل بِهِ أَنْوَاع المضار واستعاذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من شماتة الْعباد لِأَن لذَلِك فِي الْقلب موقعا عَظِيما وتأثرا كَبِيرا وَلَفظ الْعباد يَشْمَل الْعَدو وَالصديق وَمن لَيْسَ بعدو وَلَا صديق فَهُوَ أَعم من رِوَايَة وشماتة الْأَعْدَاء وَقد يتَحَصَّل بتوجع المترحمين مِمَّن يتظهر الصداقة فَوق مَا يجده الْإِنْسَان من شماتة الْأَعْدَاء كَمَا قَالَ الشَّاعِر
(لتوجع المترحمين مضاضة ... فِي الْقلب فَوق شماتة الْأَعْدَاء)
أعاذنا الله تَعَالَى من ذَلِك وَقد تقدم فِي الْأَدْعِيَة مَا أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أنس رَضِي الله عَنهُ بِلَفْظ اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْهم والحزن وَالْعجز والكسل والجبن وَالْبخل وضلع الدّين وَغَلَبَة الرِّجَال وَفِي لفظ لغير البُخَارِيّ من غَلَبَة الدّين وقهر الرِّجَال كَمَا تقدم فِي مَوْضِعه //
(اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من علم لَا ينفع وقلب لَا يخشع وَدُعَاء لَا يسمع وَنَفس لَا تشبع (مص. مس)) // الحَدِيث أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ كَانَ من
اسم الکتاب :
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين
المؤلف :
الشوكاني
الجزء :
1
صفحة :
424
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir