مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين
المؤلف :
الشوكاني
الجزء :
1
صفحة :
423
أَن يَمُوت فِي سَبيله مُدبرا لِأَن ذَلِك من الْفِرَار من الزَّحْف وَهُوَ من كَبَائِر الذُّنُوب واستعاذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أَن يَمُوت لديغا لِأَنَّهُ قد يَمُوت بذلك فَجْأَة فَلَا يقدر على التثبت وَقد يتراخى مَوته فيشتغل بِهَذَا الْأَلَم الشَّديد عَن أَن يتَخَلَّص بِمَا جيب عَلَيْهِ التَّخَلُّص عَنهُ
واللديغ هُوَ الَّذِي تلدغه الْحَيَّة أَو الْعَقْرَب أَو غَيرهمَا من ذَوَات السمُوم فَهُوَ فعيل بِمَعْنى مفعول اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذ بك مِمَّا استعاذ مِنْهُ رَسُولك صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد تقدم بَيَان وَجه الِاسْتِعَاذَة من الْهَرم //
(اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من مُنكرَات الْأَخْلَاق والأعمال والأهواء (ت. حب) والأدواء (ت)) // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث زِيَاد بن علاقَة عَن عَمه قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من مُنكرَات الْأَخْلَاق والأعمال الحَدِيث الخ وَزَاد التِّرْمِذِيّ فِي آخِره والأدواء قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حسن صَحِيح غَرِيب وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه أَيْضا الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم استعاذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من مُنكرَات الْأَخْلَاق لِأَن الْأَخْلَاق الْمُنكرَة تكون سَببا لجلب كل شَرّ وَدفع كل خير واستعاذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من مُنكرَات الْأَعْمَال لِأَنَّهَا إِذا كَانَت مُنكرَة فَهِيَ ذنُوب واستعاذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْأَهْوَاء لِأَنَّهَا هِيَ الَّتِي توقع فِي الشَّرّ ويتأثر عَنْهَا من معاصي الله سُبْحَانَهُ كَمَا قَالَ سُبْحَانَهُ {أَفَرَأَيْت من اتخذ إلهه هَوَاهُ} وَإِذا كَانَ الْهوى يصير صَاحبه باتباعه كالعابد لَهُ فَكَأَنَّهُ إلهه فَلَا شَيْء فِي الشَّرّ أَزِيد من ذَلِك وَلَا أَكثر مِنْهُ واستعاذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الأدواء وَهِي جمع دَاء وَهُوَ السقم الَّذِي عرض لَهُ الْإِنْسَان وَقد يُرَاد بذلك أدواء الدّين وَالدُّنْيَا من جَمِيع مَا يضر بِالْبدنِ وَالدّين //
(اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من غَلَبَة الدّين وَغَلَبَة الْعَدو وشماتة الْعباد (حب)) // الحَدِيث أخرجه ابْن حبَان فِي صَحِيحه كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من
اسم الکتاب :
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين
المؤلف :
الشوكاني
الجزء :
1
صفحة :
423
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir