responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 390
والسهو الَّذِي لَا يَخْلُو مِنْهُ الْبشر وَقد قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيمَا صَحَّ عَنهُ إِنَّمَا أَنا بشر مثلكُمْ أنسى كَمَا تنسون فَإِذا نسيت فذكروني وَإِنَّمَا اسْتغْفر مِنْهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَإِن لم يكن ذَنبا لعلو مرتبته وارتفاع مَنْزِلَته حَتَّى كَأَنَّهُ لَا يَنْبَغِي لَهُ أَن يغْفل عَن ذكر الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِي وَقت من الْأَوْقَات //
(إِن كُنَّا لنعد لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْمجْلس الْوَاحِد رب اغْفِر لي وَتب عَليّ إِنَّك أَنْت التواب الرَّحِيم مائَة مرّة (د. حب)) // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ إِن كُنَّا لنعد لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الحَدِيث الخ وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه أَيْضا التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح غَرِيب وَلَفظه إِنَّك أَنْت التواب الرَّحِيم وَأخرجه من حَدِيثه النَّسَائِيّ أَيْضا وَابْن ماجة بِلَفْظ التِّرْمِذِيّ وَفِي رِوَايَة للنسائي اللَّهُمَّ اغْفِر لي وارحمني وَتب عَليّ إِنَّك أَنْت التواب الغفور وَمِمَّا ورد فِي الاسْتِغْفَار الحَدِيث الطَّوِيل الَّذِي أخرجه مُسلم وَغَيره من حَدِيث أبي ذَر عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ يَقُول الله عز وَجل يَا بني آدم كلكُمْ مذنب إِلَّا من عافيت فاستغفروني أَغفر لكم الحَدِيث وَمِنْه حَدِيث أبي هُرَيْرَة عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن العَبْد إِذا أَخطَأ خَطِيئَة نكت فِي قلبه نُكْتَة فَإِن هُوَ نزع عَنْهَا واستغفر صقلت فَإِن عَاد زيد فِيهَا حَتَّى يغلق قلبه فَلذَلِك الران الَّذِي ذكر الله تَعَالَى {كلا بل ران على قُلُوبهم مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن صَحِيح

اسم الکتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 390
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست