responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بستان العارفين المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 69
في الحال صديقا ثم يتغير قال وهذا الذي نختاره ويجوز أن يكون من جملة كرامات الولي أن يعلم أنه مأمون العاقبة وأنه لا يتغير عاقبته فتلحق هذه المسألة بما ذكرناه من أن الولي يجوز أن يعلم أنه ولي.
فصل

في منثور حكايات في المواهب والكرامات
أما الكرامات فتقدم بيان حدها وأما المواهب فجمع موهبة وهي أمر ليس بخارق للعادة ولكنه قليل مستبعد في العادة يتميز به بعض الناس ولا يختص ذلك بالأولياء بل يكون لهم ولغيرهم وأنا أذكر في هذا الباب جملا من الكرامات والمواهب المستحسنة إن شاء الله تعالى قال الله تعالى (وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك) وقال تعالى (أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده) .
أخبرنا شيخنا الإمام الصالح القاضي أبو محمد عبد الرحمن بن الشيخ الإمام الصالح أبي عمر محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة قال حدثنا ابو جعفر عمر بن محمد بن معمر بن طبرزد قال حدثنا أبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم الكروخي قال حدثنا أبو عامر محمود بن القاسم بن محمد الأزدي وأبو بكر أحمد بن عبد الصمد الخزرجي وأبو نصر عبد العزيز بن عمر الرفاني قال حدثنا أبو محمد عبد الجبار بن محمد بن عبد الله بن الجراح الجراحي قال حدثنا أبو العباس محمد بن أحمد بن محبوب المحبوبي قال حدثنا الإمام أبو عيسى الترمذي قال حدثنا عمران بن حفص حدثنا عبد الله بن وهب عن عمر بن الحارث عن دراج عن أبي القاسم عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لن يسبع المؤمن من خير يسمعه حتى يكون منتهاه الجنة قال الترمذي حديث حسن.
وبهذا الاسناد إلى الترمذي قال حدثنا علي بن حجر قال حدثنا مسلمة بن عمرو قال كان عمر بن هانىء يصلي كل يوم ألف سجدة يعني ألف ركعة ويسبح مائة ألف تسبيحة. أخبرنا شيخنا أبو البقاء الحافظ قال حدثنا أبو

اسم الکتاب : بستان العارفين المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست