responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بستان العارفين المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 65
فصل
قال القشيري هل يجوز تفضيل الولي على النبي قلنا رتبة الأولياء لا تبلغ رتبة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام للاجماع المنعقد على ذلك.
فصل
قال الأستاذ القشيري رحمه الله هذه الكرامات قد تكون إجابة دعوة وقد تكون إظهار طعام في أوان فاقه من غير سبب ظاهر أو حصول ماء في وقت عطش أو تسهيل قطع مسافة في مدة قرية أو تخليص من عدو أو سماع خطاب من هاتف وغير ذلك من فنون الأفعال المناقضة للعادة.
قال واعلم أن كثيرا من المقدورات يعلم اليوم قطعا أنه لا تجوز أن تقطع كرامة للأولياء وبالضرورة أو شبه الضرورة يعلم ذلك فمنها حصول إنسان من غير أبوين. وقلب جماد بهيمة وأمثال هذا كثيرة.
فصل
قال القشيري يحتمل الولي أمرين أحدهما أن يكون فعيلا مبالغة في الفاعل كالعليم بمعنى العالم والقدير بمعنى القادر فيكون معناه توالت طاعته من غير تخلل معصية. والثاني أن يكون فعيلا بمعنى مفعول كقتيل بمعنى مقتول وجريح بمعنى مجروح وهو الذي يتولى الله سبحانه وتعالى حفظه وحراسته على الادامة والتولي فلا يخلق له الخذلان الذي هو قدرة المعصية ويدوم توفيقه الذي هو قدرة الطاعة قال الله تعالى وهو يتولى الصالحين.

اسم الکتاب : بستان العارفين المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست