اسم الکتاب : بستان العارفين المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 55
أحمد بن أبي الحواري في كتاب الزهد حدثنا سويد قال رأيت إبن أبي مرئد في السوق وفي يده عرق ورغيف وهو يأكل وكان طلب للقضاء ففعل ذلك حتى تخلص قلت العرق بفتح العين وإسكان الراء هو العظم عليه قليل لحم ومما يشبه هذا ما رواه الإمام البيهقي بإسناد عن الإمام الشافعي رحمه الله قال دخل سفيان الثوري رضي الله تعالى عنه على أمير المؤمنين فجعل يتجانن عليهم ويمسح البساط ويقول ما أحسنه بكم أخذتم هذا قال البول البول حتى أخرج يعني حتى أخرج يريد أنه احتال ليتباعد عنهم. ويسم من أمرهم قال الشافعي رضي الله تعالى عنه مات ابن للحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما فلم ير عليه كآبة فعوتب في ذلك فقال أنا أهل بيت نسأل الله تعالى فيعطينا فإذا أراد ما نكره فيما يجب رضينا. وقال أحمد بن أبي الحواري سمعت أبا سليمان يقول ما نحب من نحب إلا بطاعتهم لمؤدبهم وأنت تعصيني قد أمرتك أن تفتح أصابعك. وفي الترمذي ضمها. وعن سعيد بن جبير رضي الله تعالى عنه أنه نظر إلى ابنه فاقل إني لأعلم خلة فيك قال وما هي قال تموت فاحتسبه. وعن أبي الحسن المدائني قال قيل لأعرابية ما أحسن عزاك على ابنك فقالت أن فقد أبيه أنسى المصائب بعده. وقال موسى بن المهتدي
اسم الکتاب : بستان العارفين المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 55