responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بستان العارفين المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 52
الفضل بن إبراهيم قال سمعت الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى يقول تسأله الجنة وتأتي ما يكره ما رأيت أحدا أقل نظرا منك لنفسك.
أخبرنا أبو البقاء حدثنا أبو محمد حدثنا أبو بكر الخطيب أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن السراج قال سمعت أبا بكر أحمد بن السائح قال سمعت القاسم بن محمد صاحب سهل يقول سمعت سهل بن عبد الله يقول ليس بين العبد وبين الله حجاب أغلظ من الدعوى ولا طريق إليه أقرب من الافتقار.
وروينا بأسانيد صحيحة عن أبي يحيى النكراوي قال ما رأيت أعبد لله من شعبة حتى جف جلده على عظمه ليس بينهما لحم وبلغنا عن الشافعي رحمه الله قال خير الدنيا والآخرة في خمس خصال غنى النفس وكف الأذى وكسب الحلال ولباس التقوى والثقة بالله عز وجل على كل حال.
وعن الشافعي رحمه الله تعالى قال من غلبت عليه شدة الشهوة لحب الدنيا لزمته العبودية لأهلها ومن رضي بالقنوع زال عنه الخضوع.

اسم الکتاب : بستان العارفين المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست